أكد باسم حلقة، نقيب السياحيين، استمرار تلقي طلبات العضوية على مستوى الجمهورية للسياحيين حتى وصول عدد أعضاء النقابة إلى مليوني عضو، مؤكدا عدم إغلاق باب العضوية أمام أي من العاملين بالسياحة، لأن النقابة العامة للسياحيين هي بيت العاملين بالسياحة وحصن الأمان لهم ولأسرهم. وأضاف حلقة، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، "أن النقابة العامة للسياحيين شكلت لجنة لشؤون العضوية برئاسة محمد عبد العزيز، وكيل أول النقابة، وعضوية كل من وليد حجاج، الأمين العام، ومحمد جودة، وعبد العظيم محمد، أعضاء مجلس النقابة العامة، حيث تعمل اللجنة على مراجعة واستكمال ملفات الأعضاء". وأشار إلى أن تحصيل رسم القيد والاشتراك السنوي سيكون بالمقر الرئيسي للنقابة العامة بمدينة نصر أو بحساب النقابة بالبنك الأهلي المصري حتى تنتهي النقابة العامة من تأسيس النقابات الفرعية، وتكون جاهزة للتعامل مع الأعضاء. وأكد أن النقابة العامة للسياحيين نجحت نجاحا كبيرا حتى الآن، رغم عدم مضي أكثر من شهر على إشهارها رسميا، مشددا على أنها نجحت في فرض وجودها على الساحة السياحية في مصر، خاصة وأنها احتضنت جميع القطاعات السياحية، وقامت بحل الكثير من المشكلات لعدد كبير من الأعضاء، حيث انضم إليها أعداد كبيرة من العاملين بالفنادق والمنتجعات السياحية، وكذلك العاملين بالفنادق العائمة، بالإضافة إلى العاملين بشركات السياحة والبازارات والمطاعم السياحية ومراكز الغطس والنقل السياحي. وتوقع أن تكون النقابة العامة للسياحيين من أكبر النقابات الموجودة في مصر، نظرا للعدد الكبير جدا من العاملين بالسياحة، والذي يتخطى 3 ملايين شخص، وهو ما يجعل لها دور كبير ومؤثر عند تأسيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، المزمع تأسيسه، وهو الاتحاد المستقل الذي ساعد وجوده في رفع اسم مصر من القائمة السوداء بالاتحاد الدولي للنقابات بجنيف، نظرا لانطباق المعايير الدولية لحرية النقابات واستقلاليتها عن الحكومة والأحزاب السياسية.