اتخذت حرب براءات الاختراع الدائرة رحاها بين شركتي "أبل" الأمريكية و"سامسونج" الكورية الجنوبية منعطفا جديدا، مع بدء مسؤولين تنفيذيين كبار من الشركتين محادثات تهدف إلى إنهاء نزاعهما القضائي. وبدأت تلك الحرب عندما اتهمت "أبل" الشركة الكورية الجنوبية بنسخ تصميماتها، عندما أطلقت أجهزتها المحمولة المعتمدة على نظام تشغيل "أندرويد" المفتوح المصدر، بما في ذلك حاسب "جلاكسي تاب" اللوحي وهاتف "كابتيفيت" الذكي. وأدهش ذلك الاتهام العديد من المحللين التقنيين، حيث إن "أبل" هي ثاني أكبر عملاء "سامسونج"، وتوفر نحو 7.5 مليار دولار من مبيعات معالجات العملاق الكوري الجنوبي. إلا أن الشركتين أصبحتا من أشرس المتنافسين عقب اقتناص هاتف "جالاكسي 2" الذكي من "ساسمونج" لحصة كبيرة من منافسه "آي فون 4" في سوق الهواتف الذكية.