السكساكة إحدى قرى مركز طما بسوهاج يبلغ عدد سكانها أكثر من 12 ألف نسمة وتزيد مساحتها على 5 آلاف فدان ويتم زراعتها بالمحاصيل التقليدية ونسبة التعليم بالقرية مرتفعة إلا أنها تعانى من مشاكل عديدة وقلة الخدمات فيها فلا يوجد مركز شباب ومكتب بريد بها أو وحدة بيطرية أو مدرسة إعدادية أو معهد دينى ومياه الشرب ملوثة والطرق غير ممهدة وشبكتا الكهرباء والمياه متهالكتان والعبارة تفتقد وسائل الأمن والأمان ونهر النيل يلتهم الأراضى الزراعية وغيرها من المشكلات التى يئن منها المواطنون. فى البداية يقول محمد كمال عضو مجلس محلى القرية إن القرية تفتقد كل الخدمات ومنها مراكز الشباب ويضطر الشباب للجلوس على المقاهى والطرقات مما يعرضهم للمخاطر والتطرق ويطالب المسئولين بإقامة مركز شباب لكى تمارس بها الأنشطة الرياضية والثقافية لتنمية قدراتهم. ويضيف احمد حمدى (مدرس) أن القرية تفتقد أيضا لمكتب بريد يخدم كبار السن والأرامل لصرف معاشاتهم بدلا من الذهاب إلى مكتب بريد قرية الحما أو مدينة طما اللتين تبعدان عن القرية أكثر من 5 كيلوات مما يعرضهما للمخاطر، كما تفتقد القرية إلى وحدة بيطرية لتحصين المواشى حيث تنتشر العديد من الأمراض ومنها مرض الجلد العقدى المنتشر حاليا ببعض قرى محافظة سوهاج مما يعرض الثروة الحيوانية للدمار ويطالب بإقامة وحدة بيطرية. ويقول أحمد فاضل عضو مجلس محلى إن القرية محرومة من المعاهد الدينية سواء الابتدائى أو الاعدادى أو الثانوى ويضطر شباب وفتيات القرية الذهاب إلى القرى المجاورة مما يزيد أعباء أولياء الأمور. ويشير لطفى شحاتة عمدة القرية إلى أن شبكتى الكهرباء والمياه متهالكتان ولم يتم تجديدهما منذ إنشائهما مما يعرض الأهالى للصعق الكهربائى وأصابتهم بالأمراض بسبب تلوث مياه الشرب ويطالب بسرعة تجديد شبكة المياه والكهرباء أسوة بالقرى المجاورة. بالإضافة إلى أن طرق القرية غير ممهدة يصعب السير فيها ويعرقل سير سيارة الإسعاف والمطافى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فى حالة حدوث كوارث بالقرية. ويقول محمد عثمان من أهالى القرية: إن عبارة القرية التى تنقل الأهالى من غرب إلى شرق النيل تفتقد وسائل الأمان حيث يتم حشر المواطنين والمواشى والعربات الكارو والأجرة والنقل بطريقة غير آدمية وبأعداد غفيرة فى غفلة من مسئولى المسطحات المائية بالإضافة إلى أن مرسى العبارة متهالك حيث سبق منذ فترة سقوط سيارة أجرة بالنيل راح ضحيتها أسرة بالكامل ومع ذلك لم يتحرك أحد من المسئولين بتطوير المرسى المتهالك حفاظا على أرواح المواطنين. ويوضح عبدالرحيم محمد من أهالى القرية أن هناك مئات من الأفدنة من أجود الأراضى الزراعية التهمها نحر نهر النيل ويطالب بسرعة عمل تكسية حفاظا على الأراضى الزراعية.