قالت حركة طالبان الباكستانية التي تعتبر من أخطر الجماعات المتشددة في العالم، اليوم الخميس، إنها تؤيد تولي أيمن الظواهري قيادة تنظيم القاعدة وتعهدت بشن هجمات على أهداف غربية. وذكر موقع إسلامي أن الظواهري تولى قيادة القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن الزعيم السابق للتنظيم في هجوم أمريكي بباكستان الشهر الماضي. ووصف إحسان الله إحسان المتحدث باسم طالبان الباكستانية الزعيم الجديد للقاعدة بأنه "شخص متمكن" وقال إن الظواهري وهو مصري الجنسية كان يعمل طبيبا سيلهم التنظيم للانتصار على الغرب. وقال إحسان لرويترز عبر الهاتف من مكان غير معلوم "نقوم بنشاطاتنا التي ستكتسب المزيد من الزخم إن شاء الله. سننتقم من طغيان الغرب." ويلقى باللوم على طالبان الباكستانية التي تربطها صلات قوية بالقاعدة ومنظمات متشددة أخرى مناهضة للغرب في الكثير من التفجيرات الانتحارية في باكستان الحليفة للولايات المتحدة والتي تعتبر مهمة من أجل الجهود الأمريكية لفرض الاستقرار في أفغانستان. وطالبان الباكستانية لها طموحات أكبر لكنها لم تستطع إثبات قدرتها على شن هجمات معقدة في الغرب. وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن محاولة تفجير فاشلة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك. وأضافت الولاياتالمتحدة حركة طالبان الباكستانية العام الماضي لقائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية. ووجه ممثلو ادعاء أمريكيون اتهامات إلى حكمة الله محسود تتعلق بمخطط أسفر عن مقتل سبعة من العاملين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في قاعدة أمريكية بأفغانستان في 2009. وقد تقوض علاقة الظواهري بجماعات مثل طالبان الباكستانية من قدرة الرجل الذي يعتبر العقل المدبر لعمليات القاعدة على تقوية التنظيم الذي فقد زخمه منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر قبل عشر سنوات. وكان عمر خالد خراساني وهو قيادي كبير في طالبان الباكستانية قال في الآونة الأخيرة ردا على أسئلة وجهتها له رويترز إن الظواهري هو "رئيس التنظيم وقائده الأعلى." وعبر الظواهري عن احتقاره للحكومة الباكستانية المدعومة من الولاياتالمتحدة. وحث في تسجيلات على الانترنت الباكستانيين على الثورة على حكومتهم وجيشهم. وفي تسجيل صوتي نشر في سبتمبر من العام الماضي اتهم الظواهري الحكومة الباكستانية بالبطء الشديد في التعامل مع كارثة السيول التي ضربت باكستان.