أعلنت النقابة العامة للصيادلة، اليوم الخميس، عن تأجيل الجمعية العمومية الطارئة، والتي كان من المقرر انعقادها السبت المقبل، لمناقشة إضراب الصيادلة والانتخابات القادمة، وأكدت النقابة أنها ستتابع ما وعدت وزارة الصحة بتنفيذه، لتحقيق مطالب الصيادلة الحكوميين وباقي صيادلة مصر وتصحيح الإدارة المركزية مضيفه إلى أنها ستدعو إلى انعقادها في حالة عدم تحقيق مطالب الصيادلة. وقد عبر مجموعه كبيره من الصيادلة عن استيائهم من قرار النقابة بتأجيل الجمعية العمومية الطارئة، واصفين ذلك بالانفراد بالقرارات، وأكدوا أنهم سيتجمعون السبت المقبل أمام دار الحكمة كما هو مقرر مهددين بتنفيذ إضرابهم يوم 25 يونيو القادم، وحتى نهاية العام المالي الحالي، كما دعوا إلى عدم جرد عهد الصيادلة إلا في حال تسليمها لأمناء العهد، وأضافوا أنهم لن ينتخبوا كل من تسبب في تأجيل الجمعية العمومية الطارئة سواء من النقابة العامة أو النقابات الفرعية. وصرح دكتور أحمد رامي أمين صندوق نقابة الصيادلة ل"بوابة الشروق" أن قرار تأجيل الجمعية العمومية الطارئة، جاء بعد الاجتماع مع ممثل وزارة الصحة ومساعد وزير الصحة لشؤون الصيدلة دكتور أيمن الخطيب يوم الاثنين الماضي، خاصة بعد التأكيد على عرض مطالب الصيادلة على اللجنة الاستشارية العليا للدواء، وسيكون ممثلا فيها أعضاء من نقابة الصيادلة خلال شهرا، مشيرا إلى أن دكتور أيمن الخطيب تسلم عمله من شهر تقريبا، ولذلك كان القرار بالتأجيل لإعطائه الفرصة وخاصة مع وجود نوايا لتحقيق المطالب جميعا. وأضاف رامي أنه تم التأكيد على جميع مطالب الصيادلة خلال الاجتماع، سواء المسار الوظيفي للصيدلي الحكومي وعهدة الصيدلي أو ورواتب الصيادلة العاملين بالحكومة، بالإضافة إلى تطبيق الصيدلة الإكلينيكية موضحا عقد جمعيه عمومية عادية يوم 15يوليو بعد الانتخابات يمكن خلالها مناقشة جميع القضايا وما تم التوصل إليه. ورحب بدعوات الصيادلة بالتجمع أمام دار الحكمة يوم السبت المقبل، مؤكدا أن المجلس سيستمع لهم جميعا وأن ذلك حق من حقوقهم ولا يمكن الالتفاف عليه، كما أن تحركات الصيادلة تفيد النقابة وتساعدها على معرفة جميع المطالب.