يصل الناشط المهجرى ورئيس منظمة أقباط الولاياتالمتحدة مايكل منير إلى القاهرة قبيل زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للقاهرة، والمقرر لها الأربعاء لحضور كلمة أوباما، التى يوجهها للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة. وأكدت مصادر من «المجلس القبطى الدولى لمنظمات ونشطاء العمل الحقوقى القبطى»، الذى يحركه مايكل منير، أن الناشط الحقوقى طالب بالمجئ مع أوباما تعويضا عن لقاء كان مقررا مع الرئيس مبارك خلال زيارته، التى تأجلت لواشنطن، وحصل على موافقة بحضور كلمة أوباما فى الجامعة، بينما لم يتأكد بعد ما إذا ما كان سيلتقى مبارك فى القاهرة. من جهته أكد الناشط المهجرى مدحت قلادة سكرتير اتحاد منظمات أقباط أوروبا فى اتصال مع الشروق من سويسرا أن الاتحاد الذى يضم ممثلين عن منظمات عشر دول أوروبية سيصدر بيانا تزامنا مع كلمة أوباما فى القاهرة يوضح خلالها مطالب الأقباط وما يتعرضون له من انتهاكات أمام العالم. وأضاف: «نحن لا نراهن على أوباما أو أمريكا كلها أو أى دولة أوروبية، لكن حركات حقوق الإنسان فى كل العالم ستكون معنا فى هذا اليوم». ولواشنطن صرح وزير الخارجية أحمد أبوالغيط بأن خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما الأسبوع القادم فى القاهرة، يعكس إدراكا بوجود خطأ فى علاقات الولاياتالمتحدة مع العالم الإسلامى، وقال: هذه الخطوة مهمة للغاية وبناءة بسبب إدراك الرئيس الأمريكى لضرورة إصلاح هذه العلاقات. جاء ذلك خلال مقابلة لأبوالغيط مع محطة «إن بى آر» الإذاعية الأمريكية، أضاف فيها أنه جاء لواشنطن لنستطلع ونسمع ما تفكر فيه الإدارة الأمريكية بخصوص الشرق الأوسط، ونتعرف على الرؤية الجديدة لعملية السلام، وأكد الوزير أهمية الدور المصرى لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وأن محور عملية الصراع ترتكز على حل الدولتين، وذكر أبو الغيط أن القضية الفلسطينية تسببت فى عجز منطقة الشرق الأوسط، وهى لب كل المشكلات فى المنطقة من العالم.. ويهمنا أن نعرف ما هو تصور أمريكا للغاية النهائية والشكل النهائى لحل الصراع. من جانب آخر ، وقعت مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية يوم الأربعاء بواشنطن اتفاقا لإقامة مشاركة استراتيجية اقتصادية بين البلدين فى المرحلة المقبلة، ووقع عن الجانب المصرى المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، وعن الجانب الأمريكى رون كيرك الممثل التجارى الأمريكى. وأعلن رشيد أن هذا الاتفاق يتضمن خطة عمل حول التجارة والاستثمار على جميع المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، وتتضمن الخطة أيضا تشكيل مجموعة عمل بينها لتسهيل التجارة وحقوق الملكية الفكرية وقطاع الخدمات وتكنولوجيا المعلومات والبيئة والعمالة والطاقة المتجددة، كما تم الاتفاق على ضم محافظتى المنيا وبنى سويف إلى بروتوكول الكويز QIZ لتستفيد صادرات المحافظتين من مزايا بروتوكول المناطق الصناعية. المؤهلة.