رفضت كتائب "شهداء الأقصى"، الذراع العسكري المحسوب على حركة فتح، قرار اللجنة المركزية للحركة بفصل القيادي محمد دحلان من عضويتها ومن صفوف الحركة وإحالته الى القضاء، وحملت الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية تبعات ذلك. وقالت الكتائب في بيان صحفي اليوم الاثنين "إن فصل محمد دحلان باطل ولا يساوي الحبر الذي كتب به .. ونؤكد أن لدينا ملفات لا تستثني أحدا وستطال كل المتآمرين على حركة فتح ووحدتها". وأضافت "في ظل ما تشهده الساحة الفلسطينية من التحام خلف الرئيس محمود عباس ومباركة للمصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركة فتح والإخوة في حركة حماس وفي ظل ما يجري من هجمة صهيونية بحق الشعب ومقدساته تحاك مؤامرة همجية قذرة بحق القائد محمد دحلان". وتابعت "إن كتائب شهداء الأقصى لن ترحب بأي شخص تآمر على دحلان وتعده خائنا للأمانة الحركية ومجردا من الثقة التنظيمية". وقالت "إن قرار الفصل يعني تدمير البيت الفتحاوي.. ونحمل الرئيس عباس وأعضاء اللجنة المركزية تبعات هذا القرار". ودعا بيان كتائب الأقصى الرئيس محمود عباس إلى زيارة قطاع غزة بصحبة محمد دحلان .. غير أنه طالب الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية بالعدول عن قرار الفصل بحق دحلان. كانت اللجنة المركزية بحركة فتح قد قررت خلال اجتماع لها مساء أمس الأحد فصل محمد دحلان وإنهاء أية علاقة رسمية له بالحركة إضافة إلى إحالته إلى القضاء بتهم مالية وجنائية. وقد اعتبر دحلان قرار فصله من اللجنة المركزية بحركة فتح غير قانوني.. وقال في تصريح نشرته صحيفة الرأي الكويتية إن لجنة التحقيق لم تستطع أن تثبت شيئا بحقه. وأضاف أنه سيتابع مسيرته مع حركة فتح .. وأنه بصدد نشر رسالة مفصلة قريبا حول كل ما أثير من قضايا فساد في الصندوق الوطني الفلسطيني.