أعلن الجيش اللبناني أن قوات الجيش الإسرائيلي سلمت فجر الجمعة اللبنانيين الذين كانوا على متن سفينة محملة بالمساعدات والتي اعترضتها البحرية الإسرائيلية أثناء توجهها إلى قطاع غزة. وتبين ان عدد ركاب الباخرة مع أفراد الطاقم يتجاوز الخمسة عشر بعدما كان ذكر لدى إبحارها ان عددهم ثمانية فقط. ومن بين اللبنانيين المفرج عنهم صحفية ومصور من قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية وصحفية ومصور من تليفزيون "الجديد" اللبناني. وقالت سلام خضر مراسلة الجزيرة "إن الاسرائيليين تعاملوا معنا بقسوة وتعرضوا لنا بالضرب" ، مشيرة إلى أنهم أطلقوا النار على السفينة لدى اعتراضها قبالة غزة ثم اقتادوها إلى ميناء أشدود الإسرائيلي. وأضافت أن الجنود بعد صعودهم إلى الباخرة قيدوا الركاب وعصبوا أعينهم. وفي الوقت ذاته ، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عدم العثور على أي أسلحة في السفينة التي لا تزال محتجزة داخل إسرائيل. يذكر أن السفينة "تالي" التي اطلق عليها اسم "سفينة الأخوة" محملة بأطنان من المواد الطبية والأدوية والمواد الغذائية والملابس والألعاب ومواد التنظيف وأكياس دم مقدمة من هيئات وجمعيات أهلية فلسطينية ولبنانية.