بدأت بمدينة الاسكندرية، اليوم السبت، فعاليات الاجتماع الخامس لمجموعة العمل الرابعة المنبثقة عن مجموعة الاتصال الدولية لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية، بمقر الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا برئاسة السفير أشرف محسن وبمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء فى مجموعة الاتصال الدولية. وأكد أشرف محسن أن مصر كانت حريصة على استضافة فعاليات الاجتماع فى اطار الاهتمام المصرى بمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية . وأضاف في كلمته أمام الاجتماع الذي يشارك فيه أيضا ممثلون عن الاممالمتحدة واجهزتها المتخصصة ومن بينها جهاز الاممالمتحدة لمكافحة الجريمة ، ومكتب الاممالمتحدة المعنى بشئون الصومال، والمنظمة البحرية الدولية "نسعى من خلال الاجتماع لتحقيق المزيد من التنسيق للجهود المبذولة لمكافحة هذه الظاهرة لتأكيد الحاجة على مزيد الشراكة والتعاون فيما بين الأطراف الأقليمية والدولية المعنية بمكافحة ظاهرة القرصنة البحرية "، مشيرا إلى أن مصر عضو فاعل فى مجموعة الاتصال الدولية لمكافحة تلك الظاهرة التى من شأنها التأثير على حركة التجارة الدولية. وأشار محسن إلى أن الاجتماع يهدف الى استعراض اخر التطورات والجهود الدولية فى مجال مكافحة القرصنة، ودراسة افضل السبل لزيادة الوعى الدولى بخطورة تلك الظاهرة، وتركيز الضوء على أهم الجهود الدولية المبذولة فى مجال مكافحة القرصنة البحرية، سواء كانت سياسية او اقتصادية او عسكرية . وأوضح أن لجنة الاتصال الدولية لمكافحة القرصنة مكونة من 4 لجان فرعية معنية بالنواحى العسكرية ، وترأسها "المملكة المتحدة" ، والقانونية "و ترأسها الدنمارك "والامور الفنية الخاصة بالملاحة البحرية "وترأسها الولاياتالمتحدةالامريكية " و، للدبلوماسية العامة برئاسة "مصر". وأشار إلى أن مجموعة الاتصال الدولية لا تركز فقط على العمل العسكرى او القانونى، بل تهتم بالنواحى السلمية التى تعتمد على التوعية من مخاطر تلك الظاهرة . وقال إن الاجتماع يبحث وضع معالجة لظاهرة القرصنة بشكلها الحالي فى المحيط الهندى وليس فى البحر الاحمر، بالإضافة لبحث تفعيل الدبلوماسية العامة للقضاء على مسببات انخراط الشباب الصومالى فى تلك الظاهرة من خلال اصلاح المؤسسات والدعم والارشاد والتنمية الشاملة للشعب الصومالى ، مضيفا أن الحلول التى يدرسها الاجتماع تتلخص فى مكافحة ظاهرة القرصنة من البر قبل البحر عن طريق وضع الأسس.