أكدت لجنة النطاق العريض "برود باند" المعنية بالتنمية الرقمية، فى تقرير تطلقه من مقر منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" ، على الفوائد التى يمكن أن يوفرها الحصول على الإنترنت عبر النطاق العريض والأدوات من أجل جعل هذه التكنولوجيا المتقدمة فى متناول الجميع. ويقدم التقرير الذى يصدر تحت عنوان " النطاق العريض .. منصة للتقدم "، اقتراحا بتعريف النطاق العريض ويشرح طريقة عمله وكيف يمكن استخدامه كأداة فاعلة بهدف تسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما يقدم التقرير مقارنة بين النطاق العريض والبنى التحتية الأساسية ، مثل شق الطرق والتزويد بالكهرباء، ويدعو الحكومات والقطاع الخاص إلى العمل معا بهدف جعل المجتمعات تستفيد من الإمكانيات التى تقدمها تكنولوجية الاتصال والإعلام. وينشر التقرير مجموعة دراسات ميدانية من مختلف أنحاء العالم، تسلِّط الضوء على الصلة بين تطور الاتصالات والنمو الاقتصادى، ولاسيما فى الدول ذات الاقتصادات النامية والناشئة. وقد أنشئت لجنة النطاق العريض المعنية بالتنمية الرقمية فى عام 2010، من قبل اليونسكو والاتحاد الدولي للاتصالات، بدعم من أمين عام منظمة الأممالمتحدة بان كى مون، بهدف التشجيع على اعتماد مناهج عمل وسياسات لصالح النطاق العريض. ويرأس اللجنة كل من الرئيس الرواندى بول كاجامى، والرئيس الشرفى مدى الحياة لمجموعة كارسو " كارلوس سليم حلو "، وتتولى نيابة الرئاسة كل من المديرة العام لليونسكو، إيرينا بوكوفا، والأمين العام للاتحاد الدولى للاتصالات حمدون تورى. وتضم اللجنة أيضا عددا من الشخصيات الحكومية والمدنية والخبراء من تخصصات مختلفة، التى تعمل على المضمون - من التعليم إلى التسلية - الذى يمكن بثه عبر النطاق العريض.