بدأت جلسة الاستماع الخاصة بلجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأحد فيما يتعلق بتحقيقات الفساد ، التي تمس السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا ونائب رئيس الاتحاد الدولي جاك وارنر ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة والمرشح السابق للرئاسة. ويتحتم على الثلاثي الخاضع للتحقيق الإجابة على أسئلة تتعلق باجتماع بن همام مع مسئولى منطقة الكاريبي في اتحاد الكونكاكاف يومي 10 و11 من مايو الجاري في ترينيداد ضمن الحملة الانتخابية لبن همام. أعلن القطري بن همام صباح اليوم الأحد انسحابه من انتخابات رئاسة فيفا ، موضحا إنه لن يسمح بتشويه الاسم الذي أحبه أكثر من ذلك بسبب منافسة بين شخصين.. وتابع أن اللعبة نفسها وعشاقها حول العالم يجب أن يكونوا في المقدمة. ولهذا السبب أعلن انسحابه من انتخابات الرئاسة ، مؤكدا أنه لن يفضل طموحه الشخصي على كرامة ونزاهة الفيفا. وأشار بن همام إلى أنه يشعر بالحزن من أن الترشح للأسباب التي كان يؤمن بها كان له ثمن باهظ وهو تآكل سمعة الفيفا، موضحا أن هذا لم يكن ما يهدف إليه بالنسبة للفيفا، وهو أمر غير مقبول. وأعرب عن اعتقاده أن ترشحه لرئاسة الفيفا كان عاملا مساعدا لإثارة الجدل في الاتحاد وأنه أحدث تغييرا في أولويات جدول العمل. وتابع أنه يتمنى ألا يرتبط انسحابه بالتحقيقات التي تجريها لجنة الأخلاق مضيفا أنه سيمثل أمام اللجنة ليبرئ ساحته من الادعاءات الموجهة ضده والتي ليس لها أساس من الصحة ، على حد قوله. وكان عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا، الأمريكي تشاك بليزر، قد ادعى تورط بن همام ووارنر في رشى خلال اجتماع مع أعضاء منطقة الكاريبي في اتحاد الكونكاكاف يومي 10 و11 من مايو الجاري في ترينيداد ضمن الحملة الانتخابية لبن همام. وقال بن همام إنه تولى تغطية نفقات سفر 25 مسئولا ولكنه نفى الاتهامات الأخرى ومنها دفع مبالغ لتمويل مشروعات كروية. وستعلن لجنة الأخلاق برئاسة القاضى الناميبي بيتروس ديماسيب ، عصر اليوم خلال مؤتمر صحفي النتائج الأولية للتحقيقات.