صرح المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، "بأن السلفيين سوف يلتزمون برأي الأغلبية، سواء كان في استفتاء أو انتخابات، وفي حالة فرض واقع لا يريدونه سيتجهون إلى مجال الدعوة". وأكد الشحات، في الحلقة النقاشية التي نظمها مركز رؤى للدراسات والأبحاث ومركز موارد التنمية بعنوان (التيار السلفي ومستقبل التحول الديمقراطي في مصر)، أن السلفيين لن يمارسوا الديمقراطية، إلا إذا ضمنوا أن المجلس التشريعي لن يخالف أحكام الله. وأفاد أن السلفيين يرفضون الديمقراطية كفلسفة قائمة على اللادينية، وأنهم لن يتنازلوا عن (آليات الشورى) في الإسلام، للتوافق مع المجتمع بشرط التمسك بالثوابت الشرعية، وتطبيق أحكام الله والسنة النبوية. وتابع، "أن السلفية منهج من الإسلام السني، وتعني التمسك بتطبيق النصوص وليس التشبث بها، لأن معطيات الزمن تتغير من فترة لأخرى"، مؤكدا أهمية تثبيت الوضع الحالي من حيث المادة الثانية في الدستور، والتي تنص على أن الإسلام مصدر أساسي للتشريع.