طالب المتظاهرون أمام المنصة بطريق الأتوستراد، ببقاء المجلس العسكري في إدارة شووؤن البلاد حتي موعد إجراء الإنتخابات الرئاسية ، وعدم تسليم السلطة لمجلس رئاسي معين ( حسبما يطالب البعض فى الوقت الحالى ) ، وقام المتظاهرون بتوزيع بعض المنشورات الداعية لعودة الإستقرار للشارع المصري ، وجمع توقيعات لتفويض المجلس العسكري بالاستمرار فى إدارة شئون البلاد. وقالت ليلى إحدي المتظاهرات :"جئنا اليوم لندعم بقاء المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد ونعلن رفضنا للمجلس الرئاسي المدني، لأن الجيش هو من تبقي لنا الآن وبدونه ستدخل البلد في نفق مظلم والبلد منقسمه علي نفسها والكل يريد تنفيذ مطالبه والجيش يحمينا علي مدار تاريخه فكيف نشكك فيه الآن". وأشارت رانيا مصطفي أنها شاركت في ثورة 25 يناير، قائلة "شاركت في الثورة منذ اليوم الأول وتوقعت أن تنتهي الثورة بعد أن جاء د. عصام شرف رئيس الوزراء المصري ونعود لبناء مصر من جديد وفوجئت ببعض الشباب والنشطاء السياسيين علي شبكات التواصل الإجتماعي يدعون لتنظيم إعتصام مفتوح ضد الجيش وأسموها الثورة المصرية الثانية ، وتساءلت "هل تخلصنا من عصر الديكتاتورية ودخلنا في عصر الفوضي"؟ وأضافت "لابد من إحترام رأيي الأغلبية وليس لدينا الأن أحد نثق فيه سوي القوات المسلحة". هذا وعقب انتهاء جمع التوقيعات تحرك المتظاهرون الى ميدان روكسى بمصر الجديدة مؤكدين على استمرار دعمهم للمجلس العسكرى لادارة شوؤن البلاد ، وانهم سوف ينظمون مظاهرة فى الحسين الجمعه القادمة للتنديد بمظاهرات ميدان التحرير التى تعطل مسيرة البناء والتنمية.