نفى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، استخدامه الذخيرة الحية في فض الاعتصامات،وذلك خلافاً لما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن استخدام الشرطة العسكرية للذخيرة الحية في فض أي اعتصامات، مؤكدا أن قوات الجيش "لن ولم تستخدم القوة ضد أي من شباب الثورة". جاء ذلك عبر رسالته رقم (55) على الموقع الاجتماعى الفيس بوك، مشدداً على أن "القوات المسلحة هي الدرع الواقي والحامي لشباب الثورة والشعب من الأخطار الداخلية والخارجية". وأشارت الرسالة إلى أن القرارات التي تصدر عن المؤسسة العسكرية تأتي بعد العرض والدراسة، وليس وفقا لأي ضغوط داخلية أو خارجية. وضتمنت الرسالة خبر قرار المشير طنطاوي إصدار قرار بإيقاف العقوبات على 120 من شباب الثورة كان قد تم إلقاء القبض عليهم يوم 9 مارس ، وأهابت القوات المسلحة بالشعب المصري وشباب الثورة بالحرص على المصلحة العليا للبلاد، والتصدي بحزم لأي محاولات وقيعة بين الشباب والجيش من خلال لغة التشكيك والتحريض والإساءة، التي "لا تتناسب مع قيم المؤسسة العسكرية ولا قيم وعراقة هذه الدولة".