نشر الموقعان الرسميان للدعوة السلفية، "صوت السلف" و"أنا السلفي"، مقالا لكاتب يسمى حسام الأشقر، اعتبر فيه ما أسماه "حربا شرسة بالتشويه والترهيب ضد الإسلاميين عامة والسلفيين خاصة"، و"حربا على الإسلام والمسلمين"، مؤكدا أن الدعوة السلفية تأخذ الجزء الأكبر من هذه الحرب، لأنهم دعاة لدين الله، ولتحكيم القرآن والسنة بفهم السلف الصالح. ووصف الأشقر وسائل الإعلام ب"الجائرة"، التي تعمدت تشويه السلفية واضطهادها، مؤكدا أنه لا يمكن لمسلم صادق أن لا يعتبر الشريعة الإسلامية أعظم من جميع مناهج الحكم، وأضاف أن تشويه الدعوة والدعاة وأتباعهم أسلوب متكرر لمن وصفهم ب"أهل الباطل" على مر العصور، وهو ما استدعى مضاعفة حرب التشويه والتحقير وتكثيف الدعاية الكاذبة، ليصدوا الناس عن دعوة الحق وعن الدعاة إليه، على حد قوله. وقال الأشقر: إن من أسماهم "أعداء الدين" يقيمون بتلك الحروب لإضعاف القوة المعنوية وصد الناس عن الحق، من خلال "الحرب الإعلامية الشعواء التي لم تستثن في أول شأنها أي طيف مِن أطياف الإسلاميين، وهمشت وأهملت دور الأزهر"، واتهم الصحافة بتصيد الهفوات وإبراز العناوين التي لا ترتبط بمتن الموضوع بصلة.