توصل مجموعة من الباحثين الأمريكيين في دراسة طبية جديدة إلى وجود أنزيمات في لعاب الخفافيش من نوع مصاصي الدماء ذات قدرة على تسييل الدماء، مما يمكن من استخدامها في تركيب بعض العقاقير الجديدة التي تعالج الجلطات الدموية. وأشارت الدراسة إلى أن حقن المصابين بجلطة بدواء يحتوى على لعاب الخفافيش "مصاصي الدماء" خلال الساعات الثلاث الأولى التي تعقب ظهور أعراض التجلط الدموي لا يساعد فقط على إنقاذ حياته بصورة فعالة من أي محلول كيميائي آخر فحسب، بل يسمح بتحسين وضعه لساعات إضافية في حال تأخر حصوله على العلاج. ووجدت الدراسة أن هناك 87% من الجلطات التي تصيب 795 ألف شخص في الولاياتالمتحدة سنويا تنتج في الأساس عن تخثر الدماء في الدماغ بشكل يمنع تدفق الدم والأوكسجين للمخ.