نرى فى هذة الأوقات الحاسمة تصارع بين عدة جهات على قضايا محددة فنرى على سبيل المثال تصارع السلفيين على بعض القضايا الخاصة مثل قضية كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطينن و نرى تصاع بين جماعة الأخوان و الفكر الليبرالى و كلاهما يحاول فرض الرأى على الشعب المصرى و نرى تصارع أخر بين المجلس العسكرى و شباب أئتلاف الثورة فى طريقة تحقيق مطالب الثورة فكلاهما يرى الأمر من منظورة الخاص و نرى صراع بين الأحزاب على الساحات الأعلامية كلاهما يريد ان يظهر مدى رفضة و وقوفة فى مواقف محددة على سبيل الحصر أمام النظام السابق و نرى شخصيات سياسية تظهر و كلا منهم يحاول ان يثبت بشتى الطرق كم انة واجة الرئيس السابق و كان يرفض و يسخط على هذا الرئيس و نرى بعض المتحوولون الذين كانوا يمجدون و يمدحون فى حكمة الرئيس السابق الأن يتحدثون عن عند هذا الرجل و أستبدادة . و سط كل هذة الأجواء الزخمة من الكلام و الأحاديث و القوى المتصارعة تم غفل أو أغفال قوى من قامت بالثورة الحقيقية " الشعب المصرى " و لانرى من يتحدث عن أحتياجات هذا الشعب المستعبد على أرضة منذ ألاف السنين نرى أناسا يتصارعون على الترشح للرئاسة و يرسمون الأحلام الوردية من حريات و ديمقراطيات و حياة اقتصادية كريمة و لم نجد منهم من يقوم بعمل مشروع واحد لمساعدة هذا الشعب و لو عن طريق عمل جمعية أهلية و كأنما ما يدعون ألية لن يستحقة المصريين الا بعد ان يكون رئيسا. لم نرى حزبا يطالب الحكومة أو المجلس العسكرى بحد أدنى للأجور و لم نرى من السلفيين تكوين لجان شعبية لحماية المواطنين و المنشأت برغم ان هذا يعتبر فرض عين برأيي المتواضع و ليس أفتاء و حوادث القتل و السرقة و النهب تحدث فى كل يوم و كل مكان. كل القوى بلا أستثناء تبحث عن مطابها الخاصة و لم يبحث أحد عن مطالب الشعب بل و عندما يبدأ الشعب فى محاولة أبداء مطالبة تتوحد كل هذة القوى و التيارات و تهاجم و بعنف مطالب الشعب "الفئوية" و كأن لفظ الفئوية المقصود بة المطالب العامة التى يعانى منها المصريين اما المطالب الخاصة التى تتطالب بها كل القوى السياسية ليست مطالب فئوية السادة الكرام رسالتى من مواطن مصرى الى السياسين و التيارات المختلفة الى المجلس العسكرى و حكومة شرف قام الشعب بثورة و نادى ب "حرية - كرامة - عدالة أجتماعية " لم نطالب بمحاكمات و محاسبات و أتهام بعضنا الأخر بالتخوين بتحقيق هذة المطالب بالتبعية ستتحقق كل مطالبكم " الجزئية " و للأسف أتضح ان رؤية هذا الشعب العظيم أوسع من رؤى ما تسمى بالقوى السياسية و الوطنية و التى تنادى بمطالب هيا مطالب جزئية و فرعية من مطالب الشعب الأساسية و أتمنى صدقا و حقا ان أرى القوى السياسية تبادر بمشاريع و أعمال و تتوقف عن الوعود المشروطة لهذا الشعب العظيم فنحن لم نعد نصدق هذة الوعود التى نسمعها منذ قديم الأذل أتمنى ان نراكم قبل ان تتطالبونا ان تقدموا لنا أعمال على أرض الواقع و ليست أضغاث أحلام لمجرد كسب شعبية و اصوات