أعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو أوكامبو، أن المحكمة لديها أدلة دامغة على أن جرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت في ليبيا، وستصدر المحكمة قريبا مذكرات توقيف بحق 5 أشخاص. ونقل راديو "سوا" الأمريكي، اليوم الأربعاء، عن أوكامبو قوله في نيويورك، حيث سيبلغ، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي بالتقدم الذي حققه التحقيق في ليبيا، "نعم لدينا أدلة دامغة ضد ليبيا"، وأضاف أوكامبو، "سنعرض قريبا الحالات الأولى، ويتعلق الأمر بنحو 5 أشخاص، ولكنه لم يعط أية تفاصيل حول أسمائهم"، موضحا أنه يواصل جمع الأدلة بشأنهم. وأضاف، "لدينا أدلة على شن هجمات واسعة ومنتظمة ضد مدنيين"، متحدثا عن اعتقالات جماعية وعن حالات تعذيب في ليبيا، وقال: "خلال بضعة أسابيع، سنقدم الأدلة أمام القضاة، قد يقبلونها أو يرفضونها أو يطلبون مزيدا من الأدلة، لكن أعتقد أن لدي ما يكفي من الأدلة". أما بالنسبة للمتمردين، فقد أشار أوكامبو إلى أنه يملك معلومات جدية تتعلق باعتداءات استهدفت في بنغازي أفارقة يشتبه بأنهم مرتزقة لحساب نظام القذافي. وكان المدعي العام قد أعلن فتح تحقيق حول ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ليبيا، يستهدف خصوصا العقيد معمر القذافي وثلاثة من أبنائه، كما يطال التحقيق أيضا أربعة مسؤولين كبار آخرين، من بينهم موسى كوسا، وزير الخارجية، وأبو زيد دوردة، رئيس الوزراء السابق.