المطرب على حميدة أحد الأصوات التى أفرزتها ساحة الغناء خلال نهاية الثمانينيات وقاد انقلابا فى شكل الأغنية بأغنيته الشهيرة «لولاكى».. قال: فى هذه الفترة لم يكن يهم المنتج شهرة المطرب لأن الصناعة كانت فى أفضل حال لها. وأنا شخصيا المصادفة هى التى قادتنى إلى منتج لولاكى الراحل هاشم يوسف. ذهبت فى البداية إلى صوت الدلتا وهناك طلبت فنجان شاى وعاملنى عم فراج عامل البوفيه بشكل سيئ وخرجت من الشركة حزينا وذهبت إلى صديقى الموسيقار سامى الحفناوى ملحن لولاكى. والتقيت هناك بصاحب شركة الشرق هاشم يوسف، وعندما شاهدنى قال لى أنت مطرب قلت له أيوه فرد كلم حميد وبالفعل سمع صوتى من خلال التليفون ودخلنا ثانى أيام المقابلة إلى الاستوديو لتسجيل أغنية بيكى يا، لحنى وكلماتى، وعندما خرجت من غرفة التسجيل وجدت سعادة من الجميع. لأنه كان ميلادا لشكل جديد للأغنية. هنا لابد من الإشارة إلى تلك المغامرة التى كانت عليها الشركات لأن الجو كان صحيا ومهيئا للصناعة ككل. وأضاف على: أن أحد أسباب الانهيار هى تفرغ النجوم لمحاربة بعضهم البعض، وكان كل مطرب يستخدم كل علاقاته لتدمير الآخر وأنا أحد ضحايا هذه الأساليب. ورواج صناعة الأغنية يؤدى إلى الرواج السياحى أنا عندما كنت أغنى فى الفنادق الكبرى كانت هناك عائلات تأتى من الخليج. وعن اختفائه بعد انهيار تلك الصناعة.. قال ليس هذا هو السبب فقط لكننى حوصرت بمشكلات أخرى منها ضرائب بلغت قيمتها فى التسعينيات 13 مليونا وهو رقم فلكى يقضى على أى إنسان. لأن وقتها الناس كانت فاهمة إن نجاح الألبوم إيراده يذهب فى جيب المطرب رغم أن لولاكى التى حققت 13 مليون ألبوم وهو أعلى مبيعات فى تاريخ الأغنية العربية لم أحصل من المنتج عن غنائى سوى على 10 آلاف جنيه.