أضرب عدد من عمال النقل العام بالقاهرة، اليوم الاثنين، عن العمل في أغلب جراجات الهيئة، احتجاجا على رفض المهندس صلاح فرج، رئيس هيئة النقل العام، الاعتراف بنقابتهم المستقلة التي أعلنوا عنها بنقابة الصحفيين نهاية مارس الماضي. وقال العمال، إن رئيس الهيئة طعن أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة عن تشكيل النقابة، وادعى تزوير قيادات النقابة توقيع العديد من العمال، وطالب المحكمة بإلغاء النقابة وحلها. وعن مشاكل عمال هيئة النقل العام، قال مجدي حسن، عضو تأسيسي بالنقابة المستقلة لعمال هيئة النقل العام ل"الشروق": "عمال الهيئة لم يأخذوا أجرهم وحوافزهم كاملة، وقد استطعنا الحصول على بعض من حقوقنا، أبرزها: زيادة حافز التميز من 12 جنيها إلى 100، وزيادة حافز الوجبة من 65 إلى 150 جنيها للميكانيكي، و230 للسائق تم الموافقة عليها، ولكن وضعوا شروطا صعبة للحصول عليها". وأضاف حسن: "لدينا مشكلة كبيرة أيضا مع التأمينات أيضًا، تتمثل في أن أسماءنا غير موجودة في التأمينات، بالرغم من أنه يتم الخصم منا كمبلغ للتأمينات". من جانبه، طالب عنتر محمد، عضو بنقابة العاملين بالنقل العام، بإلغاء مشروع النقل الجماعي وقال: "إن رئيس الهيئة السابق أعطى جزءا من خطوطنا إلى النقل الجماعي، وهى شركات قطاع خاص، نظير مبلغ تعطيه الشركة للهيئة لخدمة مشاريع التطوير، لكننا لم نر أي تطوير". وطالب العمال أخيرًا، بالإفراج عن فتوح، سائق ورئيس النقابة المستقلة لعمال هيئة النقل العام، الذي تم إحالته إلى المحكمة التأديبية بمجلس الدولة، بتهمة تحريض العمال على الإضراب، والتحدث عن أحوال الهيئة وعمالها في الصحف، مشيرًا إلى أن المحكمة حددت جلسة 7 مايو المقبل للنظر في الدعوة.