طالب آلاف من علماء الدين الإسلامي من مختلف التيارات، بضرورة استكمال مسيرة تطوير الأزهر، وضمان استقلاله، وانتخاب شيخ الأزهر، وتفعيل رسالته، لنشر الدين الاسلامي المعتدل في مصر وجميع دول العالم. وأكد العلماء -خلال مظاهرة حاشدة بدأت من الجامع الأزهر وتوقفت بمشيخة الأزهر، اليوم الثلاثاء- أهمية دمج كل المؤسسات الدينية في مؤسسة واحدة، وضم الأوقاف والإفتاء وجامعة الأزهر إلى مشيخة الأزهر، وتطوير الدراسة بالأزهر، ورفض تدخل الأمن في عمل مؤسسة الأزهر، وتعزيز دور علماء الأزهر في الداخل والخارج، وتحسين أوضاعهم المعيشية، وإعادة تشكيل هيئة كبار العلماء بالأزهر. وشدد العلماء -خلال المظاهرة- على استقلال منصب شيخ الأزهر عن الدولة، بما يسمح بتفعيل دوره، باعتباره يمثل المنهج الوسطى المعتدل، وإعادة تعيين الدعاة الذين فصلهم الأمن أو الذين منعوا من التعيين بالوزارة لرفض الأمن. يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، سبق وأعلن خطة لتطوير مؤسسة الأزهر، تتضمن تشكيل خمس لجان لتطوير قانون عمل الأزهر، لإعادة تشكيل هيئة كبار العلماء، والتي تتولى انتخاب شيخ الأزهر وتحسين أوضاع الدعاة.