قررت الحكومة الإيطالية المشاركة العملية في العمليات العسكرية ضد قوات العقيد القذافي لحماية المدنيين، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1993م المعني بهذا الشأن. وأوضح بيان لمجلس الوزراء الإيطالي، اليوم الثلاثاء، أن التغيير الجوهري في الموقف الإيطالي الذي كان ثابتا ضد المشاركة في العمليات القتالية جاء بعد محادثة هاتفية بين رئيس الوزراء الإيطالي، سلفيو بيرلسكونى، والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أعربت فيه روما عن استعدادها تغيير الالتزام العسكري الذي كان قاصرا على حماية احترام قرار الحظر الجوي في ليبيا. ومن جانبه أوضح لاروسا، وزير الدفاع الإيطالي، أن المهام العسكرية الجديدة هي "الجراحة الذكية"، أي دقة الصواريخ على أهداف محددة، ونحن سوف نتجنب مخاطر ضرب المدنيين. وقال بيان الحكومة الإيطالية، إنه سوف يتم إبلاغ رئيس الدولة، جيورجيو نابوليتانو، وفي وقت لاحقا، اليوم الثلاثاء، بإبلاغ البرلمان عن أعمال الحكومة في ليبيا، بينما أعربت رابطة الشمال اللمباردية، الحليف الرئيس للائتلاف السياسي اليميني الحاكم في إيطاليا، رفضها لهذه المشاركة الفعلية القتالية في ليبيا.