كشف الرئيس الروسي، ديميتري ميدفيديف، اليوم الاثنين، لإحدى المحطات التليفزيونية عن نيته الانخراط في العمل الأكاديمي كمدرس بالجامعة أو معلق سياسي بمجرد انتهاء عمله السياسي. يأتي ذلك قبل عام من الانتخابات الرئاسية في البلاد. ولم يكشف ميدفيديف بعد عن نواياه فيما يتعلق بالترشح للرئاسة مجددا، حيث تنتهي ولايته الحالية في 2012. إلا أنه صرح لمحطة "دوشد" التليفزيونية بأنه عندما ينتقل للحياة الأكاديمية سيفكر في الالتحاق بالعمل بمركز التكنولوجيا المتقدمة في سكولكوفو بالقرب من العاصمة موسكو. تجدر الإشارة إلى أن سكولكوفو ينظر إليها منذ زمن على أنها مشروع كبر برعاية ميدفيديف. ويقول محللون سياسيون، إنهم لم يلحظوا بعد إشارات على أن ميدفيديف سيخوض الانتخابات لولاية جديدة، حيث يقولون إنه من المرجح بشكل أكبر أن يرشح رئيس الوزراء فلاديمير بوتن نفسه في الانتخابات، أو أن يسعى إلى الحصول على مؤيد له، في محاولة لتولى المنصب. ووفقا لرئيس الوزراء السابق وعضو المعارضة الحالي ميخائيل كاسيانوف، فإن ميدفيديف بالتأكيد لن يبقى رئيسا لفترة طويلة. وقال كاسيانوف، في تصريحات نقلتها وكالة إنترفاكس للأنباء، إن "عمله أنجز". ونجح ميدفيديف بالفعل في تنفيذ إصلاحات ستمدد فترة الرئاسة في البلاد من أربع إلى ست سنوات.