أعرب الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، عن سعادته بقرار تغيير مسمى جائزة مبارك للآداب والعلوم الاجتماعية والفنون إلى جائزة تحمل اسم النيل. وقال مجاهد: "بصرف النظر عن كون مبارك رئيسا سابقا أو كان في السلطة كنت دائما أرى أن تحمل جوائز الدولة أسماء تعبر عن الدولة المصرية بحضارتها وشموخها وتاريخها كالنيل والأهرام، وليس جوائز تحمل أسماء أشخاص فهذا رأيي قبل وبعد مبارك". كما أكد الدكتور عز الدين شكري، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أن قرار مجلس الوزراء بتغيير مسمى جائزة مبارك إلى جائزة "النيل" هو قرار صائب وفي مكانه الصحيح. وأعرب شكري عن أمله في صدور قانون يمنع تسمية أي شارع في مصر أو مستشفى أو جائزة باسم أشخاص لا يزالون في مواقع المسؤولية التنفيذية للدولة، على أن يعفى من ذلك أي مسؤول ما زال في محل المسؤولية يتبرع من ماله الخاص بعمل لصالح البلد. وكان مجلس الوزراء قد وافق في وقت سابق، اليوم الأربعاء، على مرسوم بقانون بتغيير مسمى جائزة مبارك إلى جائزة النيل في مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، وهى أعلى جوائز الدولة.