أثبتت كيت ميدلتون، عروس الأمير ويليام، حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا المنتظرة، تخطيها بالأرقام لشهرة الأميرة ديانا والدة العريس الراحلة . جاء ذلك في دراسة نشرها موقع جلوبال لانجويج مونيتور الأمريكي على شبكة الإنترنت أجريت لقياس مدى شعبية العروس المنتظرة، من حيث أهمية الأخبار وحجم الشهرة في مواقع الإعلام العالمية الكبرى، بالإضافة إلى الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية. وأجريت هذه الدراسة الأمريكية المثيرة للمقارنة بين مدى شهرة كيت عروس الأمير البريطاني ويليام ووالدته التي أطلق على زواجها من الأمير تشارلز ولي العهد "زواج القرن"، وذلك بمناسبة قرب زفافهما ذلك الحدث الأسطوري المقرر فى التاسع والعشرين من أبريل المقبل. وصرح بول جيه. جيه باياك، رئيس جلوبال لانجويج مونيتور، أنه من المتوقع أن يسطع نجم كيت ميدلتون في وسائل الإعلام، ويحجب نجم الأميرة ديانا في العائلة المالكة، وفي الغالب قد تتفوق كيت كأكثر امرأة شغلت وسائل الإعلام في العالم من خلال تداول الأخبار والتقارير الخاصة بمراسم زفافها بكنيسة وستمنستر أبي بلندن، منذ التحضيرات الأولى، سواء عبر شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعي أو وسائل الإعلام المطبوعة العالمية ووسائل الإعلام الإلكترونية. وعقدت الدراسة مقارنة بعدد المرات التي ورد فيها اسم ميدلتون على مدى ثلاثة أشهر بكل من الأميرة الراحلة ديانا والملكة إليزابيث والأمير تشارلز والد وليام والأمير هاري شقيق وليام وكاميلا باركر بولز زوجة ولي العهد البريطاني. ذكر باياك أن اسم الأميرة الراحلة ديانا ورد مئات الآلاف من المرات في التقارير الإخبارية رغم وفاتها في حادث سيارة في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997 قبل ظهور جوجل والهواتف الخلوية، مما يثبت أن ذكرى الأميرة ديانا ما زالت حية رغم مرور نحو 14 عاما على وفاتها. جاء اسم ميدلتون على الإنترنت وفي وسائل الإعلام الاجتماعي فائقا لأسماء جميع أفراد الأسرة المالكة في بريطانيا، وجاء وليام في المرتبة الثانية بفارق ضئيل، ثم والدته الراحلة، وفي وسائل الإعلام التقليدية المطبوعة والإلكترونية فاق عدد المرات التي ورد فيها اسم وليام وخطيبته عدد المرات التي ورد فيها اسم ملكة بريطانيا، ووصل إلى الضعف، كما زاد على الأمير تشارلز أربعة أمثال.