«القانون والشرعية والانتماء الوطنى لإنقاذ المعادى»، عنوان اللقاء الذى تنظمه فى السادسة والنصف مساء اليوم جمعية محبى الأشجار وبعض الجمعيات الأهلية بالتعاون مع الجهاز القومى للتنسيق الحضارى التابع لوزارة الثقافة. اللقاء يأتى فى إطار الاحتفال باعتماد المعادى منطقة ذات قيمة معمارية متميزة طبقا لقانون التنسيق الحضارى رقم 119 لسنة 2008. ومن الطريف اختيار إحدى الفيللات ذات القيمة المعمارية بالمعادى لإقامة الاحتفال بها تأكيدا على معنى اللقاء. الكاتب سمير غريب رئيس جهاز التنسيق الحضارى قال ل«الشروق» إن الجهاز اعتمد أول ثلاث مناطق تتميز بتاريخ معمارى فريد من المجلس الأعلى للتخطيط العمرانى ليطبق عليها أسس الحفاظ على التراث المعمارى، وهى المعادى، القاهرة التاريخية، والقاهرة الخديوية، وتم تقسيم اشتراطات البناء والحماية فيها إلى ثلاثة مستويات، فما يتفق مثلا مع قلب المنطقة يختلف عما يفترض تطبيقه على أطرافها، وهكذا. ولفت صاحب «السريالية فى مصر» إلى أن الاحتفال جاء بمبادرة من الجمعيات الأهلية، وأنه لا يقتصر فقط على منطقة المعادى: «بل إننا نسعى إلى تعميم تطبيق القانون على كل العمران المصرى». اللقاء يحضره مع سمير غريب كل من: د.عماد أبو غازى وزير الثقافة، اللواء محسن النعمانى وزير التنمية المحلية، جودة عبدالخالق وزير التضامن الاجتماعى، قدرى أبوحسين محافظ حلوان السابق بحكم، المستشارة «تهانى الجبالى» نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، الكاتب محمد سلماوى، والكاتبة سكينة فؤاد. وسوف يقوم د.عباس الزعفرانى عضو لجنة المناطق التراثية بجهاز التنسيق الحضارى بعرض تقديمى لمنطقة المعادى والقيمة التراثية لمبانيها.