يستعرض الفنان عمرو قابيل رؤيته المسرحية للأسباب الرئيسية التي أدت إلى اندلاع ثورة 25 يناير، من خلال معاناة الشعب المصري في الآونة الأخيرة على المستويات كافة، ورؤية مستقبلية للحلم المصري بعد الثورة، وذلك من خلال العرض المسرحي "حكاية ميدان"، في مركز سعد زغلول الثقافي. و"حكاية ميدان" هو عرض مسرحي يدور مضمونه حول فكرة "مستقبل مصر، وما هو واقعها في المستقبل الذي تحلم به، وكيفية الحفاظ على مكتسبات الثورة"، كما تشير المسرحية إلى الأسباب والأوضاع الفاسدة التي قامت الثورة من أجل القضاء عليها، وكيف يأمل صانعو العمل في أن تعود مصر لأبنائها الشباب، حتى تنهض وتعود إلى سابق عهدها من سيادة بين الأمم. والعرض هو رؤية مسرحية للفنان عمرو قابيل، تأليف وأشعار الفنانين سيد الأباصيري، عمرو قابيل، وياسر أبو العينين، موسيقى محمد نافو، غناء مروان عز، وبانتوماميم مصطفى حزين، بالإضافة إلى ما يقارب الستين فنانا وفنانة، وأهم ما يتميز به العرض أنه قائم على المجهود الذاتي للفنانين من ديكور وموسيقى وتمثيل وإخراج. وقال د. أشرف رضا، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن "العرض يأتي تنويعا للمعروض الثقافي والفني لمواقع القطاع يلبي به اهتمامات جمهوره لتحقيق التواصل الذي يجب أن يكون بين قطاع الفنون التشكيلية كمؤسسة رسمية معنية بالفنون والثقافة وبين المجتمع، يتأثر ويؤثر كلاهما بالآخر". جدير بالذكر أن جروب فنانين مصريين، القائم على العمل، يهدف إلى إنشاء كيان فني يضم كل الفنانين، أيا كانت اهتماماتهم، لتقديم أعمال فنية متنوعة، وإيجاد شكل شرعي لتوصيل هذه الأعمال إلى كل المصريين للتواصل من خلال الفن وممارسته، يفجرون به الأفكار والطاقات الإبداعية المختلفة في ظل المتغيرات التي يشهدها الوطن والدخول إلى عصر الحرية. ويتم العرض المسرحي تحت رعاية قطاع الفنون التشكيلية، بمركز سعد زغلول الثقافي (متحف بيت الأمة)، في الفترة من 18 إلى 22 أبريل، ويبدأ العرض في تمام الساعة السابعة مساءً.