وصف محامي المدرب الفرنسي الشهير ريمون دومينيك ، المدير الفني السابق للمنتخب الفرنسي لكرة القدم ، الاتحاد الفرنسي للعبة بأنه تصرف مثل "احدى جمهوريات الموز" في تعامله مع دومينيك بعد كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. انتقد جان ييفز كونيسون ، محامي دومينيك ، الاتحاد الفرنسي للعبة الذي اعتبره دومينيك السبب الرئيسي الوحيد وراء الخروج المبكر للمنتخب الفرنسي من بطولة كأس العالم 2010 حيث ودع الديوك البطولة من الدور الأول. جاء ذلك في جلسة قضائية للاستماع إلى أقوال الطرفين في الدعوى التي أقامها دومينيك للمطالبة بتعويض من الاتحاد الفرنسي اثر إقالته من تدريب الفريق، بشكل رأه المدرب الفرنسي غير لائق. وصرح المحامي لصحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية بأن اللاعبين- الذين أعلنوا تمردهم على دومينيك خلال البطولة بسبب طرده زميلهم المهاجم نيكولا أنيلكا - قد عادوا إلى صفوف المنتخب في الفترة الماضية كما أن مسئولي الاتحاد ما زالوا في أماكنهم. وأوضح كونيسون أن دومينيك كان وحده الضحية، حيث استبعد من تدريب الفريق بشكل غير لائق. وأقام دومينيك الدعوى القضائية ضد الاتحاد الفرنسي بعد قرار الإقالة مطالبا الاخير بتعويض يبلغ 9ر2 مليون يورو (2ر4 مليون دولار). تولى المدرب لوران بلان، منصب المدير الفني للمنتخب الفرنسي خلفا لدومينيك بعد الخروج المهين من المونديال.