فى لقاء رئيس الإذاعة الجديد إسماعيل الششتاوى مع مجموعه مختارة من العاملين فى الشبكات الإذاعية تقدم له المخرج أيمن عبدالرحمن ببيان مطالب الإذاعيين المعتصمين فى بهو ماسبيرو والذين أطلقوا على أنفسهم اسم «الإعلاميون الثوار»، والذين أكدوا ضرورة تنفيذ مطالبهم فى أسرع وقت ممكن لإثبات حسن النوايا، وتضمن البيان مطالب أساسية وهى: أن تتقدم الإذاعة المصرية باعتذار رسمى عن تغطيتها المسيئة للثورة المصرية فى الفترة من 25 يناير وحتى 11 فبراير.. وأن تتعهد الإذاعة بأن تكون صوت الحق وصوت الثورة المصرية وأن تكون معبرة عن آمال وآحلام الشعب المصرى بكل صدق وحيادية.. على أن يذاع هذا الاعتذار فى كل الشبكات الإذاعية وينشر بالصحف المصرية. وتفعيل توصيات لجنة تقصى الحقائق بالمجلس القومى لحقوق الإنسان بمحاسبة كل من شارك فى تضليل الشعب المصرى إعلاميا خلال تغطية أحداث الثورة من قطاع الإذاعة. وتشكيل لجنة إدارية ومالية مستقلة للتحقيق فى الفساد المالى والإدارى منذ تولى رئيسة الإذاعة السابقة وإعلان نتائج هذا التحقيق. ومراجعة حركة الترقيات التى واكبت تولى رئيسة الإذاعة السابقة والإحالات إلى الشئون القانونية فى حق الإذاعيين لإثبات المخالفات والظلم الذى شاب حركة الترقيات والتحقيقات الواردة من الشئون القانونية، وحل كل اللجان السابقة وإعادة تشكيلها مرة أخرى على أن يكون نصفها على الأقل من شباب الإذاعيين خصوصا فى لجان الدراما والموسيقى والغناء، وإلغاء قرار الاستثناء الذى اتخذته رئيسة الإذاعة السابقة والتى بمقتضاه يظل وكلاء الوزارة من حقهم صرف بند التكليفات بعد المعاش، وتقنيين الوضع الغريب القائم فى شبكة صوت العرب، وتحديد اختصاصات الإذاعى عبدالرحمن رشاد، فإما أن يكون رئيسا لشبكة صوت العرب أو نائبا لرئيس الإذاعة. والتحقيق فى أوضاع شبكة راديو النيل وإذاعة الأغانى المصرية، والوضعية القانونية والمالية والإدارية لطارق أبوالسعود، وتحديد موقف المتعاملين من الخارج، والذين يتم التعامل معهم رغم أنهم غير معتمدين بالإذاعة ومع ذلك يصرف لهم أجور مبالغ فيها مقابل برامج تخصص لهم.