فى 21 مارس 2006 كانت الانطلاقة الأولى لشبكة التدوين القصير الأشهر حول العالم حاليا، فى ذلك التاريخ كتب جاك دورسى مؤسس شبكة تويتر التحديث القصير أو ال«تويت» Tweet الأول فى الشبكة، داعيا زملاءه إلى الاشتراك فى الشبكة الوليدة فى ذلك الوقت، والتى كانت منذ بدايتها تحمل قانونا واحدا صارما لا يتغير حتى الآن، هو ألا تزيد عدد حروف التحديث الواحد على 140 حرفا. طريقة التواصل القصيرة والفعالة تلك التى اخترعتها شبكة تويتر وحافظت عليها طوال ذلك الوقت جذبت إليها العديد من المتحمسين، جذبت إليها جيلا جديدا يريد أن يتواصل بأقل كلمات ممكنة، وبأقصى كفاءة يستطيع الوصول إليها فى نفس الوقت، جذبت إليها آلاف المشاهير حول العالم، الذين استراحوا لفكرة التواصل المصغر مع معجبيهم بلا رتوش زائدة، وبعد خمسة أعوام من هذا التويت الأول، الذى أطلقه دورسى أصبحت الشبكة تستقبل مليار تحديث قصير من مستخدميها كل أسبوع ! الاحتفال الذى أعدته شبكة تويتر لهذه المناسبة كان بسيطا تجسيدا للسمة الأولى التى تمتاز بها الشبكة وهى البساطة والاختزال، حيث اقتصر الاحتفال على تدوينة جديدة على المدونة الرسمية لشبكة تويتر على الإنترنت، وهى التدوينة التى اعتمدت على لغة الأرقام أكثر ما اعتمدت على الكلمات، فبعد خمسة أعوام من ظهور تويتر أصبح هناك 46 ألف حساب جديد على الشبكة يتم تسجيلهم يوميا خلال الشهر الأخير، وزادت نسبة استخدام تويتر على التليفونات المحمولة بنسبة 182% عن العام الماضى، وأصبح معدل التحديثات القصيرة فى اليوم الواحد يزيد على 50 مليون تحديث جديد! والعديد من الأرقام الأخرى، التى تستطيع معرفتها عبر قراءة التدوينة فى الرابط التالى. blog.twitter.com/2011/03/numbers.html