انتقد شريف اسكندر القيادي بحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي- تحت التأسيس" أمس الاثنين، قيام المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للاتصالات، بالإعلان عن تأسيس حزب "المصريون الأحرار"، ووصفه بأنه يعد خصما صافيا من قوة الجماعة الليبرالية في مصر. وأوضح اسكندر إن ساويرس يعلم جيدا أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي جاء نتيجة لاندماج الحزب المصري الحر بزعامة الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي سعى لتأسيسه الدكتور فريد زهران، ليدمج بين الليبراليين وأولئك المطالبين بأن تكون الليبرالية ذات وعى بالقضايا الاجتماعية وأهمية العدالة في توزيع الثروات ووجود ضوابط لليبرالية السياسية بما يتوافق مع المجتمع. وكان المهندس نجيب ساويرس قد أعلن مساء أول أمس الأحد في مؤتمر جماهيري حاشد بمركز شباب الجزيرة عن انطلاق حزب "المصريين الأحرار"، فيما أكد الأعضاء المؤسسون أن هذا الحزب يعبر عن قاعدة عريضة من المصريين المؤمنين بنظام الدولة المدنية وسيادة العدالة الاجتماعية فى بلد ديمقراطي ينطلق نحو قفزة اقتصادية مبنية على أسس الاقتصاد الحر. وأنه ليس حزب النجوم أو الأسماء البراقة، ولكنه حزب الناس، وسوف يقوم بإدارته وتحريكه الشباب. وقال ساويرس الذي أطلق الدعوة لتأسيس الحزب: "نحن نؤمن بالله وبجميع الأديان السماوية ولكننا لن نكفر أحداً، ونحن نؤمن بالمساواة وبأنه لا يوجد فرق بين غنى وفقير ولا رجل وامرأة ولا مسلم ومسيحي، وبأنه من حق كل إنسان أن يبدى رأيه في كافة المواضيع بحرية مطلقة بشرط عدم المساس بالأديان واحترام القانون وعدم التعدي على حقوق الآخرين." ويهدف الحزب إلى أن تكون مصر دولة حرة ديمقراطية مدنية ينعم شعبها بالرخاء وبمستوى عالي من التعليم والصحة والنهوض بمصر لتصبح إحدى دول العالم المتقدم وتنعم بمكانتها الصحيحة التى بها وبحضارتها، هذا ويؤمن حزب المصريين الأحرار بالاقتصاد الحر الذي يؤدى إلى تقليص الفجوة بين طبقات المجتمع ويرتفع بمستوى محدودي الدخل لتحقيق العيش الكريم لهم. حضر المؤتمر من الأعضاء المؤسسين الكاتب محمد سلماوى، الروائي جمال الغيطاني، والدكتور هاني سري الدين الرئيس السابق للبورصة المصرية، والشاعر أحمد فؤاد نجم، والحاج أحمد إسحق، رئيس لجان متابعة الملف النوبى، ومن جيل الشباب من مجموعة العمل ومن بينها خالد بشارة وراجى سليمان.