أعلن حمدين صباحى مؤسس حزب الكرامة وعضو مجلس الشعب الأسبق عن ملامح برنامجه الانتخابى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشددا على سعيه للوصول بمصر «لمرتبة اقتصادية متقدمة والانضمام إلى الاقتصاديات الكبرى خلال 8 سنوات». وقال إنه يؤمن بمصالح الأمة العربية، موضحا «لا نطلب من أحد أن يكون قوميا عربيا، فكل حر فى اختياراته، لكن نطلب أن يدرك الشعب أن هذا عصر التكتلات الكبرى والعملاقة»، مشيرا إلى الاتحاد الأوروبى. وشدد صباحى، خلال المؤتمر الذى عقدته حملته الانتخابية تحت شعار «واحد مننا لنهضة مصر.. حمدين صباحى»، الذى استضافته نقابة الصحفيين أمس، على «ضرورة تشكيل سوق عربية مشتركة» مؤكدا أنها «جزء من ضمانات قدرة مصر لتحقيق طموحها والانضمام إلى أقوى اقتصاديات العالم». وأوضح أنه سيخوض الانتخابات مستقلا وليس ممثلا عن حزب الكرامة، الذى شارك فى تأسيسه، وعن تمويل حملته الانتخابية، قال إنها ستكون من خلال التبرعات: «الحملات السابقة كانت تمول من جيوب الشرفاء الذين يؤمنون بحمدين صباحى وينصرونه بقروشهم القليلة»، كما أعلن عن «تشكيل لجنة مالية لتلقى الدعم والتبرعات وإعلانها ومراقبتها من قبل أجهزة الدولة». وأكدحق مصر فى تعديل الاتفاقيات الدولية، «ومنها اتفاقية كامب ديفيد»، لافتا إلى إمكانية تعديل الاتفاقية من خلال المؤسسات المنتخبة من قبل الشعب وطرحها للاستفتاء، وقال: «موقفى الشخصى ضد الاتفاقية وسيبقى ضدها ولكن الموقف محكوم بالبرلمان والشعب، أما عن تصدير الغاز لإسرائيل، فإذا ما جئت رئيسا سأوقف تصديره فورا»، مستندا فى ذلك إلى حكم المحكمة الإدارية العليا الصادر فى 2 فبراير 2010 والقاضى بإلغاء تصدير الغاز إلى إسرائيل. وردد المؤيدون لصباحى هتافات: «مطالبنا يا حمدين لقمة عيش للمحرومين» و«تحيا مصر» و«الشعب يريد حمدين الرئيس».