أصدر أشرف حاتم، وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، تعليماته بإنهاء قوائم الانتظار فورا لمرضى فيروس (سي)، الذين يتلقون العلاج بالإنترفيرون من خلال المجالس الطبية، وذلك بواسطة حلول غير تقليدية تهدف إلى زيادة عدد الحالات المرضية التي يتم علاجها من ألف حالة شهريا إلى ألف و500 حالة، وذلك بالاتفاق مع الشركة المنتجة للإنترفيرون التي تضخ كميات وفيرة تكفي لعلاج 2000 حالة شهريا. صرح بذلك الدكتور عبد الحمد أباظة، مساعد وزير الصحة للشؤون الفنية والسياسية واستشاري أمراض الكبد، وقال: إن هناك خطة لتسهيل الحصول على قرارات العلاج على نفقة الدولة بصفة عامة، وقرارات العلاج بالإنترفيرون بصفة خاصة دون مشقة. وأضاف أنه سيتم استخدام المخزون الإستراتيجي للإنترفيرون فورا في إطار الاتفاقيات بين اللجنة القومية العليا للفيروسات الكبدية وشركات الإنترفيرون مع توفير مخزون استراتيجي، ليكون موجودا بصفة دائمة، كما سيتم صرف الكبسولات مع الحقن مجانا للمرضى في مراكز العلاج. وأوضح أباظة أن الوزير أصدر تعليماته بإعادة تشكيل اللجنة القومية للفيروسات الكبدية لتضم أساتذة جدد للكبد، وتوسيع دائرة المشاركة في الخدمة، وهم الدكتور يحيى الشاذلي، الأستاذ بطب عين شمس، والدكتور جمال شيحة، الأستاذ بطب المنصورة، والدكتور محمد كمال شاكر، الأستاذ بطب عين شمس، والدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة للقطاع الوقائي. وأكد أن الهدف من ضم هذه الشخصيات إلى أعمال اللجنة هو تفعيل دورها الوقائي في إعادة الهيكلة لها، ودعم العمل بها، وذلك خلال الفترة المقبلة.