تحت شعار "الشعب يريد تطهير البلاد" انطلقت مسيرة بالمئات تضم بعضًا من شباب ثورة 25 يناير حزب العمال الديمقراطي، ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وشباب العدالة والحرية، وكذلك الاشتراكيون الثوريون، وأيضًا الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، مساء اليوم الأحد، من أمام نقابة الصحفيين، تطالب بمحاكمة عناصر النظام السابق، وإقالة القيادات السابقة في النظام، والتنديد بما قامت به الشرطة العسكرية باقتحام جامعة القاهرة، والاعتداء على طلاب كلية الإعلام. وهتف المتظاهرون قائلين: "الإضراب مشروع مشروع ضد بقايا نظام مخلوع"، "الشعب يريد تطهير الإعلام"، "يا حربية يا حربية خلوا بالكم من الحرامية"، "ضربوا الطلبة في الكلية هما الجيش واللا الداخليه"، "أفرجوا عن المعتقلين السياسيين"، "يا مشير يا مشير البلاد عايزة تطهير"، "يا طلاب الإعلام خطوتكم خطوة لقدام". ومن جانبه قال أحمد دومة، ناشط سياسي: "لا بد من محاكمة رموز الفساد السابق، وأولهم صفوت الشريف، وأحمد فتحي سرور، وكذلك زكريا عزمي، ولا بد من تطهير البلاد من رموز النظام السابق، وخاصة القيادات الجامعية، التي كانت تناصب الثورة العداء. ومن ناحية أخرى قال محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن الوقفه تأتي اليوم في ظل احتجاز العديد من المواطنيين داخل السجون وعدم الإفراج عنهم، وطالب عبد القدوس بالإفراج عن المعتقلين السياسيين المتواجدين بالسجون المصرية، وحذر من تكرار اقتحام الشرطه العسكرية للجامعات المصرية. وفي الوقت نفسه قال: "إن غياب الدكتور شرف وعدم تواجده داخل مجلس الوزراء لا يؤثر علي عدم فاعلية الوقفة، لأنه سيعلم بها وسيبلغ بها وسيبلغ بأهدافها". وقال حسين الناظر "مذيع بالإذاعة المصرية": إن الإعلاميين يطالبون رئيس الوزراء عصام شرف بضرورة تنفيذ تصريحاته أمس وتطهير البلاد من كل من ناصب الثورة العداء، وإقالة رئيس اتحاد الإذاعه والتليفزيون الدكتور سامي الشريف، وكذلك رئيس قطاع الأخبارعبد اللطيف المناوي. وطالب المتظاهرون بضرورة إلغاء قانون منع الاعتصامات والاحتجاجات، واعتبروه انتهاكا للحريات وعودة لعصر ما قبل الثورة، عهد الرئيس السابق حسني مبارك.