يخطط نشطاء المعارضة في البحرين تنظيم يوم احتجاجات في أنحاء البلاد غدا الجمعة، ذلك في تحد لحظر مفروض على كل لتجمعات العامة بحسب الأحكام العرفية التي أعلنت الأسبوع الماضي. ولم يتضح أية جماعة مسؤولة عن المسيرات المزمعة، والتي انتشرت خططها بطريق البريد الإلكتروني وشبكة الإنترنت، ولا يبدو أن الخطط تشمل جمعية الوفاق الوطني الشيعية المعارضة، ولا حركة شباب 14 فبراير اللتين قادتا احتجاجات في دوار اللؤلؤة، فرقتها قوات مكافحة الشغب قبل أسبوع. ويبدو أن الدول الغربية تأخذ الخطط على محمل الجد، حيث جددت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرها، مساء أمس الأربعاء، من السفر إلى البحرين، وتعمل على إخطار البريطانيين المسافرين إلى البلد الواقع بمنطقة الخليج بشأن الاحتجاجات، وقالت عبر موقعها على الإنترنت، "الذين سيفعلون ذلك عليهم أن يحذروا من احتمال مظاهرات مزمعة يوم الخميس 24 من مارس الساعة 15.30 في منطقة السنابس، ويوم الجمعة 25 من مارس في مجموعة واسعة من المواقع". وشنت قوات الأمن البحرينية حملة قمع يوم 16 من مارس، أدت إلى إبعاد المحتجين عن الشوارع، وشهد ذلك اليوم انتشارا واسعا لقوات الجيش والشرطة في أنحاء البحرين.