أكدت السلطات السورية وقوع أعمال "فوضى وشغب"، اليوم الجمعة، في محافظة درعا، على بعد 100 كلم جنوبدمشق، أثناء تظاهرة تدخلت قوات الأمن لتفريقها. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أنه "خلال تجمع عدد من المواطنين في محافظة درعا بالقرب من الجامع العمري، بعد ظهر اليوم الجمعة، استغل بعض المندسين هذا الموقف وعمدوا إلى إحداث الفوضى والشغب". وأضافت الوكالة أن من أسمتهم مندسين ألحقوا "أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة، وقاموا بتحطيم وحرق عدد من السيارات والمحلات العامة؛ ما استدعى تدخل عناصر حفظ الأمن حرصا على سلامة المواطنين والممتلكات فاعتدى عليهم مثيرو الشغب ثم تفرقوا". وأشارت الوكالة إلى أن ذلك "تزامن مع تجمع آخر في بلدة بانياس (الساحلية) الذي انتهى دون حوادث تذكر". وشهدت المدن السورية الجمعة مجموعة من المظاهرات اندلعت عقب صلاة الجمعة في عدة مدن في سابقة في سوريا منذ اندلاع موجة التظاهرات المطالبة بالإصلاحات في العالم العربي، ودعت إليها صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" باسم "يوم الغضب السوري".