جدد الدكتور محمد البرادعي، الذي أعلن نيته الترشح للرئاسة، رفضه التعديلات الدستورية المطروحة للاستفتاء يوم السبت القادم، معتبرا أن التصويت بنعم سينتج عنه انتخابات في ظل دستور سلطوي ومشوه. وقال البرادعي، مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير في صفحته الخاصة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء: إن نظاما جديدا يساوي دستورا جديدا، تعده لجنة تعكس كل الآراء والاتجاهات، وتعبر عن الإرادة الوطنية"، وأضاف أن "استمرار العمل بدستور مبارك إهانة للثورة". وطالب بتشكيل لجنة لوضع دستور جديد، إما بالانتخاب أو بتعيين شخصيات لها مصداقية ممثلة لكل طوائف الشعب واتجاهاته، كما تم في العديد من الدول، وقال: "لن نخترع العجلة". وتساءل: لماذا التسرع على حساب الديمقراطية؟ وقال إنه حتى في خلال ال 6 أشهر المقررة يمكن إعداد دستور ديمقراطي جديد، وأن الاستقرار يكمن في وضوح الرؤية، يأتي ذلك في الوقت الذي يبرز فيه الخلاف بين الأحزاب والقوى السياسية حول التعديلات الدستورية.