فى بادرة جديدة لتأكيد وحدة نسيج الشعب المصرى تسافر مساء اليوم لمدينة بنى غازى الليبية قافلة إغاثة إنسانية محملة بمساعدات ممولة من كنيسة قصر الدوبارة، ولكنها تحركت من أمام مسجد رابعة العدوية وبتنسيق كامل بين الكنيسة وإدارة المسجد. وكان منظمو حملة «مصريين وندعم ثورة ليبيا» قد أكدوا فى تصريحات خاصة ل«الشروق» أن راعى كنيسة قصر الدوبارة اتصل به طالبا خروج القافلة من هناك لسببين، أولهما الاستفادة من خبرتهم فى القوافل والثانى لتأكيد رفض محاولات عناصر الثورة المضادة للوقيعة بين المسلمين والمسيحيين.