تبدأ غدا فعاليات المؤتمر الوطني العام الأول لمناقشة ووضع الحلول لكافة القضايا والمشاكل التي تسببت في الأزمة السياسية الحالية باليمن، بدعوة من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وكان صالح قد وجه الدعوة يوم الأحد الماضي -وجددها اليوم- إلى كافة الأحزاب والفعاليات السياسية على الساحة الوطنية من السلطة والمعارضة، وكذا العلماء والفعاليات الاجتماعية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء المجالس المحلية والشيوخ والشخصيات الاجتماعية. يستهدف المؤتمر بحث تطورات الأوضاع الراهنة التي تشهدها اليمن والمنطقة عموما وما نتج عنها من تحديات تستهدف أمن اليمن واستقراره ووحدته ومكاسبه الوطنية، وفقا لما تقتضيه المصلحة الوطنية للبلاد. وتشارك نحو 40 ألف شخصية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يعقد باستاد مدينة الثورة بالعاصمة صنعاء. من جهة ثانية، التزم تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية باليمن ) الصمت إزاء هذا المؤتمر، ولم يصدر عن التحالف أي تعليق يشير إلى مشاركته أو مقاطعته له.