أكد مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة، أن كفاءة محطات توليد الكهرباء ارتفعت بشكل ملحوظ، عقب توقف تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل، في أعقاب تفجير خط غاز الشرق الذي ينقل الغاز لكل من الأردن وإسرائيل، خلال أحداث ثورة 25 يناير الماضي. وقال المصدر –الذي رفض ذكر اسمه- إن معدل ضخ الغاز الطبيعي لمحطات توليد الكهرباء ارتفع ل82%، منذ تفجير خط غاز الشرق التابع لشركة شرق المتوسط التي يمتلكها رجل الأعمال حسين سالم، المطلوب من قبل النيابة العامة للتحقيق في جرائم فساد. وأشار إلى أن معدل ضخ الغاز لمحطات توليد الكهرباء لم يتعد 68% في أحسن الأحوال، منذ بدء تصدير الغاز لإسرائيل، وهو ما أثر بالسلب على عملها بكامل طاقتها، لكن مع توقف التصدير زادت كميات الغاز الموردة لمحطات توليد الكهرباء. وشهدت مصر في شهور الصيف الماضي انقطاعات متكررة للكهرباء في مختلف المحافظات، وكشف محمد عوض، رئيس الشركة القابضة للكهرباء، أن السبب الحقيقي لها يعود إلى نقص كميات الغاز الطبيعي المورد من وزارة البترول إلى محطات التوليد، مما تسبب في فقدان 1600 ميجاوات من قدرات التوليد، بسبب انخفاض ضغط الغاز المورد للمحطات، وسوء حالة المازوت غير المطابق للمواصفات، الذي ضخته وزارة البترول لتشغيل محطات الكهرباء بشكل متزايد بدلاً من الغاز خلال عامي 2009 و2010.