أعلن حفيد ملك ليبيا السابق، هاشم إدريس السنوسي، أن "خمسة وسبعين بالمائة من البلاد خارجة عن سيطرة العقيد معمر القذافي"، وأنصحه أن يضع حدا لهذه الحرب، وأن ينقذ نفسه وعائلته فيجب ألا يسمح بقتل أولاده أيضا. وأضاف: "أشكر القذافي لأنه كان رحيما بعائلتي حيث تركها تذهب للمنفى دون التعرض لها بأذى، وأتمني أن تكون عنده الرحمة نفسها تجاه الشباب الثائر". وذكر السنوسي -فى مقابلة مع صحيفة "إل تيمبو" الإيطالية، اليوم "الثلاثاء- "أنه من المعلوم أن كل ثورة لها ثمنها، ولكنني أتمنى ألا يقتلهم وأن يعود السلام، ووصف ما يجري في بلاده "ثورة شعبية"، فالناس تعبت ولديها الرغبة فى إسقاط ديكتاتورية، وهو ما أتمنى أن يحدث. وعن رؤيته لمرحلة ما بعد القذافي، رفض هاشم تولي عبد السلام جلود كونه "كان الرجل الثاني فى عهد القذافي"، أما فيما يخص وزير العدل الليبي السابق مصطفى محمد عبد الجليل فقد قال: إنه "شخص جيد وكان منذ البداية مع التغيير، لكن هناك من لا يرغبون بأشخاص من النظام السابق. وعلى كل حال سيكون الشعب من يختار حاكمه عن طريق انتخابات تحت إشراف دولي، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإيطالي، سيلفيو برلسكوني، "قرر متأخرا ماذا يفعل تجاه الوضع فى ليبيا، وهو ما جعل الكثيرين يأسفون لهذا التردد"، لكن "بغض النظر عن هذا سيحافظ الليبيون على علاقتهم الجيدة بإيطاليا".
