فازت مجموعة من الأفلام بجوائز الأوسكار وسار صانعوها على السجادة الحمراء الشهيرة. ومن هذه الأفلام فاز فيلم (قصة لعبة3) بجائزة الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار) كأفضل فيلم رسوم متحركة، أمس الأحد، ليصبح رابع فيلم لاستديوهات بيكسار يفوز في هذه الفئة منذ سنوات عديدة. وربما تكون هذه النتيجة أقل النتائج مفاجأة في حفل توزيع جوائز الأكاديمية، وتفوق (قصة لعبة3) على فيلم (ترويض تنين)، وفيلم (المخادع). كما فاز فيلم "ذا فايتر" (المقاتل) الذي يدور حول رياضة الملاكمة بجائزتي أوسكار أفضل ممثل مساعد وأفضل ممثلة مساعدة. وحصلت ميليسا ليو على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها كأم قوية لعائلة من الملاكمين، بينما فاز كريستيان بيل، الذي جسد دور ابنها المضطرب، بجائزة أفضل ممثل مساعد. كما فاز الفيلم الدنمركي (في عالم أفضل) بجائزة الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار) كأفضل فيلم أجنبي. والفيلم من إخراج سوزان بيير، ويتناول آثار العنف بين الأجيال والأمم، وهذه هي المرة الثالثة التي يفوز فيها فيلم من الدنمرك بهذه الجائزة، بعد فوزها بهذه الجائزة عامي 1988 و1989. أما عن الأبطال فقد فازت الممثلة ناتالي بورتمان بجائزة الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار) أفضل ممثله عن دورها في فيلم (البجعة السوداء). وكانت بورتمان الإسرائيلية الأمريكية البالغة من العمر 29 عاما مرشحة بقوة للجائزة بعد حصولها على جوائز مختلفة تعكس اقترابها من الفوز بجائزة الأوسكار. كما فاز الممثل البريطاني كولين فيرث بجائزة الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار) كأفضل ممثل عن دوره في فيلم (خطاب الملك). ويجسد فيرث البالغ من العمر 50 عاما في فيلم (خطاب الملك) دور الملك جورج السادس الذي يصارع للتغلب على مشكلة التلعثم في النطق. وفاز الممثل كريستيان بيل بجائزة الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار) كأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم (المقاتل). وهذه أول مرة يفوز فيها بيل الويلزي الأصل، البالغ من العمر 37 عاما بجائزة الأوسكار، وقد فقد بيل 13.5 كيلو جراما من وزنه، كي يجسد دور ديكي إيكلوند، وهو بطل إقليمي سابق في وزن الوسط غرق في إدمان المخدرات. وحصلت الممثلة الأمريكية ميليسا ليو على جائزة الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار) كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (المقاتل). وكانت ليو الأقرب لنيل الجائزة، ولكنها واجهت منافسة قوية من إيمي أدامز وهيلينا بونهام كارتر عن دورهما في فيلم (خطاب الملك).