أكد المهندس الاستشاري ممدوح حمزة على ضرورة أن يلبي الجيش جميع مطالب الثورة، وفي مقدمتها إسقاط حكومة الفريق أحمد شفيق، والتي يعتبرها امتدادًا لحكومة الحزب الوطني، ومعها مؤسسات الحكم المحلي، وجميع المؤسسات النقابية والمهنية والصحفية والإعلامية، التي ما تزال تخضع لسيطرة النظام القديم. جاء ذلك عقب اجتماع ضم العديد من الشخصيات السياسية، مساء أمس السبت، وأصدروا بيانًا حول أحداث تعامل الجيش مع المتظاهرين يوم الجمعة الماضية. ووقع على البيان الدكتور والروائي علاء الأسواني، والمهندس الاستشاري ممدوح حمزة، والكاتبة سكينة فؤاد، وحمدين صباحي، وجمال فهمي، وغيرهم، حيث أعربوا عن بالغ استيائهم من قيام عناصر من القوات المسلحة بالاعتداء على المعتصمين والمتظاهرين في ميدان التحرير وضربهم وصعقهم بالعصي الكهربائية، وإقدامهم على إزالة النصب التذكاري الذي شيده الثوار تخليدًا لذكرى رفاقهم شهداء الحرية. وأكدوا في الوقت نفسه على "اعتزازهم بالجيش المصري الوطني، الذي حمى ثورة الشعب وعلى وقوف الجيش والشعب معًا في نفس الخندق، والحرص على العمل لإفشال كل محاولات الثورة المضادة الممثلة في فلول الحزب الوطني والعناصر المنحرفة من مباحث أمن الدولة لإجهاض الثورة، وذلك لحماية المسيرة المشتركة إلى أن تحقق كامل أهدافها".
