يترقب صناع السينما الأمريكية وعشاقها الإعلان قائمة جوائز الأوسكار الثالث والثمانين والتى ستعلن اليوم حيث تتجه الأنظار إلى مسرح «كوداك» بهوليوود الذى يستضيف الحفل كل عام. وسيقدم حفل هذا العام جيمس فرانكو وانى هاثواى، أما النجوم المشاركون فى تقديم الجوائز فهم توم هانكس، روبرت داونى، أوبرا وينفرى، هيو جاكمان، ساندرا بولوك، جيف بريدجز، هال برى وماريسا تومى وغيرهم. ويرجح النقاد أن ينال فيلم «خطاب الملك» النصيب الأكبر من الجوائز، ويدور الفيلم حول الملك جورج السادس، ملك بريطانيا وجهوده فى زمن الحرب ومحاولاته للتغلب على التلعثم الشديد الذى كان يعانى منه بعد أن أعلن أخوه تنازله عن العرش ليضع شقيقه فى موقف صعب قبل توليه العرش فبذل كل ما يستطيع لتخرج كل كلمة فى خطاباته بشكل صحيح بعد أن أصبح الملك ولا مفر من مخاطبة شعبه وهو من بطولة كولين فيرث. ويأتى فى المرتبة الثانية فيلم «الشجاع الحقيقى» ويدور حول مارشال يساعد شابة على ملاحقة قاتل والدها ويلعب الدور جيف بريدجز. أما جائزة أفضل ممثل فتنحصر أيضا بين بطلى العملين جيف بريدجز وكولين فيرث والاثنان رشحا أيضا العام الماضى ونال الجائزة بريدجز لذا ينتظر أن يفوز بها هذا العام فيرث. أما جائزة أفضل ممثلة فيتوقع الجميع أن تفوز بها ناتالى بورتمان عن دورها فى فيلم «البجعة السوداء»، وتلعب فيه دور راقصة بالية، وتأتى خلفها انيتى بينيج عن دورها فى فيلم «الأطفال بخير». وعن جائزة الممثل المساعد يرى النقاد أن الممثل كريستيان بال يستحقها عن دوره فى «المقاتل» الذى يدور الملاكم ميكى وارد وشقيقه الأكبر ديكى الذى يقوم بتدريبه بعدما فشل فى نفس اللعبة بسبب إدمانه المخدرات فيعيشان سويا أحداثا كثيرة إلى أن يفوزا بلقب البطولة. أما أفضل ممثلة مساعدة فينتظر الأغلبية أن تذهب إلى «ميليسا ليو» عن دورها فى نفس الفيلم. كما يتوقع النقاد أن تذهب جائزة أفضل مخرج لديفيد فينشر عن فيلم «الشبكة الاجتماعية» الذى يروى قصة مؤسس موقع الفيس بوك. أما جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة فيتوقع أن يحصل عليها فيلم «قصة لعبة الجزء الثالث». وتدور قصة هذه الأجزاء حول مجموعة من اللعب يقمون بالعديد من المغامرات ويتزعمهم وودى وباز اللذان يقبلان بأن مالكهم آندى سيكبر فى يوم من الأيام ويفكران ما الذى سيحدث عندما يأتى هذا اليوم، وفى هذا الجزء يذهب آندى إلى الجامعة تاركا لعبه تفكر فى مستقبلها كيف ستكون بدونه ويقوم بالبطولة الصوتية النجم توم هانكس ويخرجه لى انكريش. وفى النهاية نحن فى انتظار مفاجآت الأوسكار التى ربما تخيب ظن الجميع بفائزين من خارج التوقعات تماما. ثورة يناير فى «شيزلونج».. وأفكار مسرحية «ثورية» فى الشبابتقرر مد عرض مسرحية «شيزلونج» لخمس عشرة ليلة عرض أخرى عقب النجاح الذى حققه العمل على المستويين النقدى والجماهيرى. المخرج شادى سرور مدير فرقة الشباب الذى اخرج العرض من عباءة ورشتها «حلم الشباب» قال إن مخرج العرض محمد الصغير ومجموعة الشباب العاملين فيه يقومون حاليا ببروفات تطوير للعرض القائم فى الأساس على ارتجالات مستمدة من هموم وأحلام الشباب أنفسهم، وأضاف شادى: العمل آت من الشباب بقدر ما هو متوجه لهم وبالتالى فإن الأحداث التى مرت بها مصر مؤخرا، ابتداء من يوم 25 يناير وحتى الآن فرضت نفسها على العمل وستظهر من خلاله، وسيرى الجمهور هذه الأحداث بعيون شباب العمل، القابل بطبيعته للتطوير. وبالتزامن مع عودة شيزلونج إلى المسرح العائم يستعد شباب الورشة لوضع تصورات عروض مسرحية جديدة تعتمد على الارتجال وقابلة للتنفيذ بميزانية محدودة، تستوعب طاقات وطموحات شباب المسرح.