أقلعت طائرة نقل تابعة للقوات البرية النمساوية من ليبيا مساء أمس الاثنين، وعلى متنها 62 مواطنا من دول تابعة للاتحاد الأوروبي. وقالت وكالة الأنباء النمساوية (إيه. بي. إيه)، إن الطائرة حطت في مالطا منتصف ليلة أمس، ومن بين الركاب 9 نمساويين وبعض الألمان والفرنسيين ونيوزيلنديين، كما يوجد بينهم 7 أطفال. وكان من المقرر أن تقلع الطائرة الساعة السادسة والنصف من مطار العاصمة الليبية طرابلس، إلا أن موعد الإقلاع تأخر بسبب مشكلات واجهت الركاب، وأكثرهم من رجال الأعمال، في الوصول إلى المطار في الموعد المناسب، بالإضافة إلى الإغلاق الكامل للمجال الجوي. وتعتزم القوات البرية النمساوية، وفقا لبياناتها، إصدار قرار اليوم الثلاثاء بشأن ما إذا كانت ستنظم المزيد من الرحلات الجوية بين مالطا وليبيا. ومن الممكن توجيه رحلات إلى مطارات ليبية أخرى بجانب طرابلس، حيث قال المتحدث باسم وزارة الدفاع النمساوية، ميشائيل باور، في تصريحات ل(إيه. بي. إيه): "سنتوجه إلى حيث يتطلب الأمر". وتعتزم فيينا استخدام طائرة عسكرية أخرى لإجلاء مواطنين أوروبيين من ليبيا حال الضرورة.