أكد إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي مساء أمس الخميس في نيويورك أن الإسرائيليين والفلسطينيين يجب أن ينتهزوا فرصة الاضطرابات في الشرق الأوسط لإنجاز اتفاق سلام. والتقى باراك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر المنظمة الدولية في نيويورك بينما كان الرئيس المصري يلقي خطابه الذي أعلن فيه البقاء في السلطة حتى انتخابات سبتمبر المقبل. وتناول اللقاء الوضع في مصر لكن باراك رفض الإدلاء بأي تعليق في هذا الشأن للصحفيين بعد الاجتماع، واكتفى بالقول إنه يعود إلى الشعب المصري أن يجد طريقا وأن يعمل بموجب دستوره وقوانينه. وعلى الرغم من الاضطرابات في مصر والانتقادات الواسعة لإسرائيل بسبب امتناعها عن وقف البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة، قال باراك إنه "متفائل" بإمكانية التوصل إلى اتفاق.