في تطور جديد، انضم محامون مصريون إلى متظاهرين من الصحفيين أمام نقابتي المحامين والصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت، بوسط القاهرة، الذي أغلقته الحواجز الأمنية، واحتشد نحو 3 آلاف متظاهر أمام دار القضاء العالي خلف مبنى نقابة الصحفيين. وتحدثت أنباء عن مصادمات بين قوات الأمن ومحتجين في القاهرة ومدينة السويس شمال شرق العاصمة المصرية. من جهة أخرى، قالت أنباء إنه تم حجب موقع "فيس بوك" في مصر، لينضم بذلك إلى موقع "تويتر" الذي تعرض للحجب أثناء مظاهرات أمس الثلاثاء. ومنعت السلطات المصرية توقف قطارات مترو الأنفاق في محطة أنور السادات بميدان التحرير، وسط العاصمة المصرية الذي شهد أمس الثلاثاء، مظاهرات حاشدة واعتصامًا، فرقته قوات الأمن بعد منتصف الليل. وفي الوقت الذي تفرض فيه الشرطة المصرية كردونًا أمنيًّا على جميع الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير، خوفًا من اندلاع مظاهرات جديدة، استعانت وزارة الداخلية للمرة الأولى بالشرطة النسائية، للقيام بتفتيش السيدات، تحسبًا لاندلاع اشتباكات مجددًا بين الشرطة التي تقوم بإيقاف المارة وتفتيشهم. وأعلن طبيب بمستشفى السويس العام وفاة الحالة الرابعة من المتظاهرين في السويس، ويدعى غريب عبد العزيز عبد اللطيف (40 سنة)، وكان نقل أمس الثلاثاء إلى المستشفى بعد إصابته بطلق ناري خرطوش في البطن، لكنه تُوفي صباح الأربعاء 26/1/2011 متأثرًا بإصابته. وبذلك يصل عدد القتلى في مظاهرات الأمس إلى خمسة، منهم 4 مواطنين في مدينة السويس (شمال شرق القاهرة)، وشرطي في ميدان التحرير بالقاهرة. وحاصرت قوات الأمن، صباح الأربعاء، مقر نقابة الصحفيين، وفرضت الحواجز الأمنية التي التف حولها العشرات من جنود الأمن المركزي، لمنع دخول النشطاء أو غير المقيدين بجداول النقابة.