أكد الرئيس حسني مبارك أن التنمية العربية الشاملة آتية لا محالة، مهما كانت الصعاب والتحديات، مطالبا في هذا الصدد بضرورة زيادة العمل العربي المشترك، لبناء مستقبل أفضل للشعوب العربية، جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها، اليوم الأربعاء، أمام الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية بمدينة شرم الشيخ. وأوضح الرئيس مبارك، أن قضية التشغيل وإتاحة فرص العمل ستظل واحدة من أهم ما نواجهه من تحديات، وما نتطلع إلى تحقيقه من أهداف وأولويات، كما ستبقى جزءا لا يتجزأ من جهودنا لتطوير التعليم والبحث العلمي على طريق النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية الشاملة، وهدفا رئيسيا لسعينا لتعزيز الاستثمارات فيما بيننا. ونوه أن الشباب العربي هم أغلى ما تمتلكه الدول العربية من ثروات وموارد، لأنه بفكرهم وسواعدهم يُصنع مستقبل الأمة، مبديا ثقته فيما يمتلكه أكثر من 300 مليون عربي من طاقات وإمكانات وموارد، وما يمتلكه الجميع سواء كانوا شعوبا أو قادة أو زعماء من الإرادة والعزم والتصميم.