أعلنت الحكومة ووسائل إعلام محلية في كوريا الجنوبية، أن قراصنة صوماليين احتجزوا سفينة شحن كيماويات كورية جنوبية في بحر العرب، بعد شهرين من الإفراج عن ناقلة نفط عملاقة تابعة لنفس الشركة بعد احتجازها 7 أشهر. وقال بيان أصدرته وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، في ساعة متأخرة الليلة الماضية، إن مجلس الوزراء اجتمع لبحث كيفية معالجة عملية خطف السفينة سامهو جولري التي احتجزت أثناء إبحارها إلى سريلانكا قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان على متن السفينة طاقم مؤلف من 8 كوريين و11 من ميانمار وإندونيسيين اثنين. وقالت الوزارة "لدينا فريقان. أحدهما في السفارة الكورية في كينيا، والآخر في وزارة الشؤون الخارجية. شُكلا فور التأكد من عملية الخطف". وقال البيان، إن مدمرة للبحرية الكورية الجنوبية كانت في دورية على بعد نحو ألفي كيلومتر من مكان الحادث. وكثفت قوات بحرية من دول ناشئة ومتقدمة من بينها الاتحاد الأوروبي والصين والهند وروسيا واليابان والولايات المتحدة الدوريات في المنطقة لمكافحة القرصنة. وحث الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك، اليوم الأحد، حكومته على اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لحل مشكلة السفينة الكورية الجنوبية المختطفلة. ويعتقد أن القراصنة الصوماليين اختطفوا السفينة التي تحمل مواد كيميائية، أمس السبت، في المياه بين عمان والهند. وأفادت مصادر حكومية إن مدمرة شوي يونج الكورية الجنوبية في طريقها إلى السفينة المختطفة. وقال السكرتير الرئاسي: "إن الرئيس أحيط علما بإجراءات الحكومة لتحرير السفينة "مهو جيولري"، بالإضافة إلى إرسال مدمرة شوي يونج". وأضاف المسؤول "إن الحكومة سوف تتعامل مع الحادثة بشكل شامل. ولا يمكن للمدمرة الكورية الجنوبية أن تبقى بلا حراك، في الوقت الذي جرى فيه اختطاف إحدى سفننا التجارية".