"نظام الكوتة بالانتخابات البرلمانية 2010.. هو خطة لزيادة مقاعد الحزب الوطني بمجلس الشعب".. هذا هو ما اتفق عليه حضور المؤتمر الذي عقدته رابطة المرأة العربية، بالتعاون مع المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية بالمجلس الأعلى للثقافة، اليوم الخميس، تحت عنوان "كوتة المرأة في الانتخابات البرلمانية 2010 بين النظرية والتطبيق". وناقش المؤتمر تقارير الجمعيات الأهلية حول الانتخابات التشريعية التي جرت في 2010 وعن الكوتة في الانتخابات التشريعية، شارك في المؤتمر المستشار الدكتور أحمد كمال أبو المجد، كما شاركت جمعيات "نظرة"، و"المركز المصري لحقوق المرأة"، و"الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية". واعتبرت نهاد أبو القمصان، مدير المركز المصري لحقوق المرأة، أن إضافة 64 مقعدًا إلى مقاعد مجلس الشعب هي أقرب لثقافة الانعزال منها للاندماج، مشيرة إلى أن دوائر الكوتة كانت 32 دائرة فقط، ما يعني أن دائرة لكل محافظة، باستثناء بعض المحافظات، وبذلك أصبحت المحافظة تمثل دائرة واحدة للمرأة، مما مثل عبئًا عليها، فلم تتمكن من المشاركة الفعالة.